🖊️ حسين البهام
عندما تطرق اقلام الصحافة الوطنية ابواب الفساد لتعرية الفساد والمفسدين أمام الراي العام لغرض التصحيح وليس لغرض التشهير نجدها تعمل زلازل مدوية في نفوس الفاسدين والمنتفعين من الفساد والمفسدين.
لقد استطاع بن لزرق "بسطرين خفيفين" على الورق ثقيلان على نفوس الفسدة والمفسدين اوجز من خلالها حقيقة مصير الإيرادات المتعلقة بحياة الشعب بعدن وأين تذهب تلك الايرادات ولمصلحة من يتم تسخيرها.
تلك الكلمات اخرجت الفئران من جحورها لتبث سمومها على عملاق الصحافه لكن هيهات لك ظلت تلك الفئران تحوم في مستنقع فساد راعيها فلم تجد ضالتها نظرا لعلو ورقي فتحي بن لزرق الذي اصبح نجم من نجوم الإبداع في وطني.
فهل سيدرك المنتفعين ويتعلمون من عملاق الصحافة بأن الكلمة امانة يجب ان تضع في مكانها الصحيح من اجل تصحيح الاعوجاج الذي شاب سلطة الامر الواقع ؟
لقد اتضح بان بن لزرق مدرسة ثقافية تنبثق منها روح الوطنية والولاء لهذا الوطن.. مدرسة ترفض الارتماء في أحضان العمالة والخيانة مدرسة تدرس فيها النخوة والكبرياء والعزه والشموخ المكتسية بالهوية اليمنية.
ومن هنا اوجه رساله لكل من ينتقد تغريدة بن لزرق التي فضحت دعاة الزيف وأظهرت الحقيقة المطلقة لخفايا الأمور الاقتصادية المتعلقة بحياة الشعب واقول له عليك مراجعة طبيب نفساني لعله يرشدك على روشتة تعالج بها مرضك المزمن من معرفة الحقيقة المطلقة التي قد تواجهك وأنت تتابع تغريدات عملاق الصحافة الوطنية لأبن لزرق بين الحين والاخر.
