لم يخيب اتحاد سيؤون امال جماهيره ومحبيه وعشاق كرة القدم بوادي حضرموت آمالهم في تحقيق بطولة تجمع سيؤون وتأهله لدوري الدرجة الثانية بعد أن قدم موسم استثنائي بفريق متجانس وجهاز فني رائع ثمرة تخطيط سليم قامت به إدارة النادي ولجانه المختلفة..
فالاتحاد حقق بطولة تجمع سيؤون بعروض ممتازه ونتائج لافته وكبيرة لم يقف أمامها أحد للظفر ببطاقة التأهل إلى دوري الدرجة الثانية ، في إنجاز تاريخي يكتب بماء الذهب رصدته وسائل الإعلام المختلفة ليدون في سجلات الاتحاد العام لكرة القدم للموسم الرياضي 23/22 ..
نعم الآتي أنتظر هذه اللحظة التاريخية كثيرا، وكان قريبا من تحقيق حلم الصعود في مواسم سابقة، جراء مايتمتع به من وفرة المواهب الشابة ولاعبي الخبرة، إلى جانب الحب والإخلاص للشعار الاتحاد، الدافع والمحفز الأكبر للنمور الاتحادية التي افترست الجميع وسط مساندة من جمهوره العظيم الذي يملك خاصية لا مثيل لها، جعلت من مدرج الذهب، هو المدرج الافضل في الوطن اليمني وليس على مستوى حضرموت..
فجماهير الاتحاد سبقت الفريق الكروي في تحقيق التميز وأشادات الاطراء بأبداعها وطربها الذي لامثيل له.
فقد كانت تثق في لاعبيها ان الإنجاز سيأتي والفرحة ستكون كبيرة كون الاتحاد لا ينقصه الا الحظ والتوفيق في كثير من المواسم والمنافسات المحلية والوطنية..
ليكون العام 2024 هو عام جني الثمار، فمن تقديم مستويات ونتائج لافته في كأس حضرموت الثامنه التي كان فيها الفريق الأصفر قريبا من بلوغ النهائي والمنافسة على كأس البطولة ،الى تحقيق بطولة دوري الدرجة الثالثة لأندية وادي حضرموت، ومن ثم تحقيق لقب بطولة تجمع سيؤون والتأهل لدوري الدرجة الثانية والأولى باذن الله..
الفريق الأصفر والأسود بجميع طواقمه الفنية والإدارية والإعلامية والطبية قدموا عمل ممتاز برؤية إدارية ثاقبة بداءها الرئيس الأسبق د. فهمي فرارة وجميع اعضاء إدارته، وعلى نهج النجاح كان لإدارة الاستاذ ابراهيم الهدار رسم خارطة الطريق الى البطولات..
ولا ننسى جهود الجنود المجهولين في الإدارات السابقة وكوادر النادي المخضرمين والشباب في تحقيق هذه البطولات التي أسعدت الامه الاتحادية ونثرت الفرح في عموم مدن ومناطق حضرموت التي آزرت ودعمت الآتي الذي كان عند حسن ظن الجميع..
نبارك للامه الاتحادية والجماهير المحبه والمخلصة في عموم حضرموت ونجوم النادي من أبناءه والمحترفين الذين قدموا سيمفونيه رائعة لن تنسى من ذاكرة كل من شاهدها وغنى معاها في الملعب الاولمبي بمدينة سيؤونء أو في الغناء تريم ملعب البرق..
فهنيئا لكل اتحادي هذا الإنجاز الذي يستحق الدعم والمكافأة من رجال وقيادات حضرموت عبر سلطتها المحلية ومن رجال الأعمال الحضارم والشخصيات الرياضية ومن قبل رجال الاتحاد المخلصين..
فهم يستحقون كل خير فقد افرحوا واسعدوا جماهير ومواطني حضرموت الخير والعطاء بواديها الاخضر وسواحلها الجميلة..
والف مليون مبروك ...
15 نوفمبر