- لا يكفي أن تحلم لكي تمنحك الحياة ما تريد ، وقد تحتاج إلى أكثر من ألف خطوة حتى تبلغ غايتك.
- نقر أننا نحب (علي)، ولكننا على قناعة أن كل كلمة نخطها حق من حقوقه، ونشيعها باعتذار عن تقصير أو سهو.
- الصديق والزميل علي بن يحيى قصة قد لا يعلم كثيرون تفاصيلها، سنوات لم تتوقف عن الحلم والحفر في الصخر، والغربة الداخلية والخارجية.
- اليوم ارتقى (علي)، وتوج سيرته ككاتب وباحث بشهادة الدكتوراة، وكان قبلها قد أصدر عدة مؤلفات.
- كانت القضية الجنوبية في الصحافة اليمنية، عنوان رسالة الماجستير، وهو الذي عاش القضية تجربة شخصية، وحمل إيمانه رسالتها إلى قاعة الدرس، ومناهج البحث، واصدرها في كتاب.
- لا ندري إن كانت قضيته مازالت عصية على الاحتواء أم هزمه تخاذلهم، وأمسى من الذين وعوا المشهد متأخراً.
- قلم بمداد إنسان .. سلسلة مقالاته الصحفية صادرة في جزأين، توثق أكثر من عشرين سنة في بلاط صاحبة الجلالة.
- عندما تعرف (علي)، وتقرأ كتاباته تجد أسلوبه نسخة منه، صادقاً حزيناً والعنوان الذي اختاره مرآة تعكس إنسانيته، ومعاناة الحياة والناس.
- صديقي الشبواني برغم ترحاله بين المدن الكثيرة ظل إنساناً ريفياً نقياً، ويبقى اثراً جميلاً في الحياة، وقلماً نبيلاً في الصحافة، كلما أرتفع ينحني كسنبلة، وإذا عصفت بها الريح تنبت في طريقها آلاف السنابل.
- ربما يكون (علي) حلماً يشبه نفسه، بينما كان ينتظر سرقوا وطنه ..!.
- يا سادة الوطن .. سيعود الدكتور (علي) وشهادة تفوقه بيده، وبقلبه حلمه، فهل لمثل (علي) مكان مرموق يستحقه في هذا الوطن أم تفصلونه على مقاس الحاشية، والفشلة الأغبياء فقط.
- لن نقبل أعذاركم، ولو بلغت عنان السماء.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2024/11/14
-