كان ولازال وسيظل الجنوب، قيادةً وشعبًا ومقاومة وجيش وأمن الحلفاء الصادقين والشركاء الأوفياء إلى جانب المملكة العربية السعودية كيف لا وقد أمتزج الدم الجنوبي بالدم السعودي في جبهات القتال لمواجهة المشروع الإيراني المُتمثل بجماعة الحوثي الذي يشكل خطرًا على الجنوب والمنطقةبرمتها.
إن الحادثة الغادرة والجبانة قد ألمتنا وتألمنا من الآمكم لاسيما يتعرض أبناء الجنوب مثل هكذا أعمال أجرامية شبة يومية من قبل هذه القوات المنتشرة في اخر بقعة من أرض الجنوب بعد دحرها واخراجها من مختلف المحافظات الجنوبية.
من يظن إن هذا التصرف فردي فهو مخطئ وانما عداء واضح للمملكة العربية السعودية لطالما هذه القوات العسكرية في المنطقة الأولى من أبناء المناطق الشمالية الخاضعة تحت سيطرة الحوثيين ويذهبون متى يشاؤون إلى بلادهم دون أن يتعرضوا للمسألة لاسيما وجماعة الحوثي تسمى هذه القوات مرتزقة العدوان وهذا الأمر يضع الف علامة أستفهام على تلك القوات التي لها سوابق في التواطؤ مع الحوثي وتسهيل تهريب الأسلحة عبر الألوية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى .
هذه العملية الغادرة التي تم استهداف فيها السعوديين ليست الأولى أو الأخيرة وسبق وقد نفذوا عمليات جبانه وعديدة ضد قوات التحالف وفي مقدمتها الغدر بالاماراتيين وراح ضحية ذلك استشهاد العشرات من الجرحى والقتلى وكذلك والخيانات المستمرة في تسليم الجبهات دون قتال للحوثيين ابتدأ من نهم مرورًا بالجوف وصولاً إلى البيضاء والعود أب .
تخيلوا أن هؤلاء الشرذمة الذين يسمون أنفسهم مع التحالف ومنضوين تحت جيش الشرعية، ويستلم راتبه من السعودية ويحصل على دعم سخي ، ويطعنها بالظهر أرضاء لاسياده في كهف مران .ما هذا العداء والحقد الذي في قلوبهم على جارة عزيزة جاءت لنجدتهم وانقاذهم من الحوثي وبدلاً من يعظموا المملكة وقياداتها الحكيمة جازوها بقتل ضباط من قواتها المسلحة.وهذا ليس بغريب لطالما تلك القوات شعار ات الحوثي في سلاحهم.
ويمثل انتشار القوات المسلحة الجنوبية نحو سيئون والمهرة ستكون الحصن الحصين ودرعًا قويًا لحماية السعودية بكل قوة وشجاعة والوفاء، بعيدًا عن الغدر والخيانة. هذه الفترة من الشراكة مع التحالف أثبتت صدق وإخلاص أبناء الجنوب قيادةً وجيشًا وشعًبا فهل تدرك السعودية قيمة هذا الحليف الصادق الذي امتزحت فيه دمائنا بدماء أخواننا الأشقاء.
وخلاصة الكلام ونقولها باختصار ليس هناك أحرار وشرفاء مع السعودية ألا أبناء الجنوب ، أما جماعة الشمال العدو اللذود لأشقائنا وأخواننا في المملكة العربية السعودية، وانا لا اقحم الكل لطالما في هناك قلة قليلة مخلصة للمملكة وللبلاد ونكن لها كل الثناء والتبجيل، وعظيم الأمتنان.