تعظيم القامات الوطنية الشرفاء هو تعزيز الهوية الوطنية وانقاذ الوطن ويجب أن نعول عليهم في تحقيق المصالحة الوطنية والتي خلقت من التوترات وجعلها تؤثر على الوحدة الوطنية في التطورات المتسارعة والتغيرات المتلاحقة فهؤلاء هم الركائز الأساسية وتحقيق الأهداف المرجوة وعلى القيادة السياسية توفير كافة الامكانيات لهم من أجل قيادة الوطن والخروج به إلى بر الأمان وانطلاقا من الأهمية البالغة والدور الحيوي لتلك القامات الوطنية الرئيس علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس والمهندس خالد بحاح وغيرهم من الشرفاء الوطنيين أصحاب الأيادي البيضاء فهم اداءة قادرة على وضع مستقبل أفضل وانصح القيادة السياسية قراءة تاريخهم السياسي حيث ولدينا أزمة سياسية واقتصادية وأمنية وعبر هؤلاء القامات السياسية نقطة تحول إلى مستقبل ومواجهة الأزمة فهيا نوع من أنواع الحلول التي يجب على الجميع فهمها .
علينا تذكير بأن هؤلاء القامات السياسية الوطنية كان الوطن مستقر عكس بما هو حاصل اليوم بفضل جهودهم المخلصة وعملهم الدؤوب والاستعانة بهم في هذه المرحلة لتكريس قيمهم ومبادهم في الحياة السياسية يعزز الوحدة الوطنية ويشجع على المثابرة والإخلاص في خدمة الوطن كونهم يعملون من أجل مصلحة الوطن والشعب وليس كما هو الواقع في اتخاذ قرارات تخدم مصالح فئة معينة أو تخدم مصالح شخصية وقد ظهرت الفضائح قبل أيام في معاشق برئاسة الوزراء والتي كانت لها تاثيرات سلبية كبيرة وفقدان الثقة بين القيادة السياسية والشعب .
عودة هؤلاء القامات الوطنية إلى المشهد السياسي سيكون هناك تحول وتغير لصالح الوطن للاستفادة من خبرتهم السياسية وكانت اللقاءات الأخيرة للمهندس حيدر أبوبكر العطاس رئيس وزراء الاسبق لدولة الوحدة اليمنية منذ بدايتها في عدن باعتبارة يمتلك أرضية سياسية كبيرة جدا لاستقرار الوطن وانهاء الخلافات السياسية بين جميع الأطراف فإن دعم القيادة السياسية والتنسيق معه سيأتي بنتائج طيبة تعكس على حال الوطن في ظل الظروف السياسية الحالية التي تشهد من انقسام سياسي ومؤسساتي هذا ما يجب معه التأكيد على أنهم جزء من الحل للقيام بدورهم الوطني في إنقاذ الوطن .