منذ أن تأسست المقاومة الوطنية في الـ19 من إبريل 2018م وهي تعمل على تحقيق أهدافها الوطنية والجمهورية والتنموية والانسانية والخدمية التى تصب جميعها في خدمة الإنسان اليمني الذي يعد الهدف الأسمى للمقاومة الوطنية .
ولا يخفى على أحد أن المقاومة الوطنية منذ نشأتها في الـ 19 أبريل 2018 كان الهدف الأساسي الذي تحمله قيادتها هو مواجهة ميليشيات الحوثي والسير في طريق المعركة التي دشنتها أنتفاضة الـ 2 من ديسمبر 2017م التي فجرها الرئيس الأسبق الشهيد علي عبدالله صالح وأدت إلى استشهاده واستشهاد رفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا الامين العام للمؤتمر الشعبي العام .
إلا أن ذلك الهدف العسكري لم يكن الهدف الوحيد للمقاومة الوطنية فقد كان لها عدداً من الأهداف الأخرى في العديد من الجوانب والمجالات السياسية والاجتماعية والتنموية والخدمية والانسانية التى تلتقي جميعها في هدف وأحد وهو خدمة الإنسان اليمني الذي يعاني من استمرار إنقلاب وإجرام وظلم واستبداد وتغطرس المليشيات الحوثية . ويحلم بانهاء الانقلاب ومعاناته واستعادة الدولة والجمهورية ومنجزاتها الوطنية .
لقد استطاعت المقاومة الوطنية عبر قيادة مكتبها السياسي برئاسة العميد طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعبر الخلية الإنسانية أن تساهم بشكلاً كبير وفعال في انجاز العديد من الانجازات العسكرية والأمنية والسياسية والانسانية وأن توفر العديد من الخدمات والاحتياجات العامة وخاصة في مجال الطرقات والكهرباء والطاقة الشمسية والمياه والقطاع السمكي والتعليم العام والتعليم العالي والصحة والأعمال الإنسانية والاغاثية وفي غيرها من المجالات والجوانب الرئيسة والثانوية التي يستفيد من تنفيذها المواطن اليمني في المديريات والمحافظات المحررة ألتي شملتها .
ولأن المقاومة الوطنية جعلت خدمة الإنسان هو الهدف الاسمى لها فقد توفقت في تنفيذ أهدافها وحققت النجاحات في كل اعمالها وتحركاتها وأصبحت من أهم المكونات الفعالة والمؤثرة في الساحة اليمنية واكثرها انجازاً وتأييداً وشعبية .