آخر تحديث :الأربعاء-27 نوفمبر 2024-07:39ص

الا ليت الرئيس (سالمين) يعود يوما

الأربعاء - 06 نوفمبر 2024 - الساعة 12:01 ص
سامي الصغير

بقلم: سامي الصغير
- ارشيف الكاتب


الرئيس سالم ربيع علي والشهير (سالمين)

والذي حكم جنوب اليمن فتره من الزمن وبالتحديد في حقبة السبعينيات وهو من مواليد محافظة أبين وكان حينها وحسب شهادة الشهود لأنني لم أكن حينها موجود على الوجود ولكن وحسب الروايات والدلالات يعتبر من افضل المسؤولين والقيادات وجيل بعد جيل مثل الرئيس سالمين مستحيل ياعزيزي مستحيل.

لقد حدثونا عنك ايها الرئيس الراحل الكثير والكثير وممن عايشوك حيث كنت تجول وتصول كرجل مسؤول وبدون حراسات امنيه مشدده وكان الأمن والأمان والسكينة والطمأنينة حاضرة.

حيث يحدثني أحد المواطنين واصبت بالذهول عن وفاء و أمانة وصدق وإخلاص ذالكم المسؤول الغير مغرور وهو يذهب إلى أحد الفصول الدراسية في محافظة أبين بسبب شجار أو عراك حصل مع ابنته من قبل أحد الطلاب المهمشين واشتكى الطالب لإدارة المدرسة ورفضت أن تعاقب إبنه الرئيس سالمين باعتبارها إبنه رجل مسؤول وعندما علم الرئيس سالمين بالخبر ذهب بنفسه وجمع الطلاب وإدارة المدرسة وقام بعقاب ابنته أمامهم وقال كلنا أبناء وطن واحد لافرق بين ابيض ولا اسود ولا ابن فلان أو عطان .

وهنا ردد المهمشين

( وقالو وبصوت واحد يا سالمين قدام قدام يا سالمين للامام ياسالمين ما عدناشي اخدام

وكلمه اخدام يعني

(فئه المهمشين)

ولا تزال هذه الكلمات يتذكره الكثير من المواطنين في أبين


ان ما يحصل اليوم يثير العتاب واللوم أيها القوم لانه اصبح المواطن الفقير غير مقبول لدى القائد والمسؤول

ولا يحضى بالاحترام والتقدير لانه شخص فقير ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

لقد أصبحت قلوب حكامنا قاسية مثل الحجارة بل هي أشد قسوة

فلا تحمل معاني الود والرفق والرحمة..


كيف ( لا ) ومعاناة المواطنين الفقراء والمساكين والمرضى والضعفاء واضحة كوضوح الشمس في كبد السماء.


كيف ( لا ) ونحن نشاهد المرضى الفقراء في هذا المجتمع يكابدون الألم والمعاناة والوجع دون رحمة أو ظمير من قبل ذالكم المسؤول والقائد والمدير والوزير ويا للعجب يا شعب.


أننا ايها المواطنين من ارتضينا بأولئك المسؤولين الفاسدين والأثرياء ويا عجبنا ؟

والحليم من يفهم كلامنا

ورسالتي في الختام وبصورة عامة هل من وقفة جادة ؟

وهل يخرج من صلب وطني مسؤول مثل الرئيس سالمين أننا كمواطنين لمنتظرين..

وإلى هنأ وكفى ولنا لقاء باذن الله تعالى ودمتم برعاية الله وحفظه