في خضم الصراع المستمر الذي تشهده اليمن، تبرز الحاجة الملحة لتسليط الضوء على القادة الوطنيين الذين يضحون من أجل سلامة الوطن وكرامة الشعب. إن متابعة التغريدات والمقالات التي تنشرها مليشيات الحوثي وأبواقها، مثل محمد البخيتي، تكشف عن محاولاتهم اليائسة لتشويه صورة هؤلاء القادة.
وان هذه التغريدات تعرفنا بالضبط المخلصين الشرفاء من قادة الوطن،
فأينما وجدتم سب وشتم واتهامات، فاعلموا ان الشخصية التي يستهدفونها بالتنقيص والتشويه، ويرمون عليها حقدهم وأكاذيبهم هي شخصية وطنية بذلت نفسها لأجل الوطن ولحماية شعبها ومقدراته.
هذه الشخصيات الوطنية التي يسعى الحوثي لتشويهها هي من تزرع الرعب والهلع في قلوب الحوثيين، لذلك يسعون بكل قدراتهم لطمس معالم هذه الشخصيات الفذة بكذبهم ان لم يستطيعوا الوصول اليها ببنادقهم، كما فعلوا بكثير من قياداتهم بعد ان انتهت فترة صلاحيتهم، والامثلة كثيرة ولا مجال لذكرها.
انهم يحاولون تشويه كل وطني حر متخيلين ان هذا يزعزع ثقتنا بقادتنا الاحرار.
وفي خضم هذه الحرب النفسية التي تخوضها جماعة الحوثي مستخدمة زنابيلها وذبابها الالكتروني يخرج الزنبيل محمد البخيتي بتصريحات ملفقة حول الفريق الركن د. صغير بن عزيز، رئيس هيئة الاركان العامة قائد العمليات المشتركة لقوات دعم الشرعية محاولا النيل منه لأطفاء تاريخه المشرق وحاضره الطالع الساطع فوق الكل، ومهما يكن ما قاله البخيتي الا اننا نعلم من هم قادتنا، ولا يحتاج الاحرار لتوضيحات العبيد، وانه من العار ان نراك يا بخيتي عبدا ذليلا لجماعة الحوثي، وانه لمن المؤسف ان تحمل اسم البخيتي وانت تداس تحت اقدام سيدك
ولربما، وما ذلك ببعيد، ان يأتي عليك يوم وأن يتم تصفيتك من قبل جماعتك الذي تدافع عنهم وتلفق الأكاذيب من اجلهم، كما فعلوا بكثير من الزنابيل من امثالك الذين اخلصوا لهم وباعو وطنهم وشرفهم لخدمة هذه المليشيات التي لم تسلم منها حتى بيوت الله، وما تزال تلك الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني موثقة من تفجير وقتل وتدمير ولا يمكن انكارها ولا يمكن نسيانها وسيتم محاسبتهم عليها قريبا.
بن عزيز غني عن التعريف ، وان اتهامات الفساد التي توجهها جماعة الحوثي لغيرها من القادة الاحرار الشرفاء ماهو الا اسقاط لواقعها الذي تعيشه ، وان من اسوأ الاشياء ان يظلم الظالم ويسرق وينهب ويدمر ثم يرمي به بريئا، ويكون هو الخائن ثم يرمي الناس بالخيانة.
ان هذه الالاعيب تظهر بوضوح التوجه الخبيث لجماعة الحوثي في استخدام الاكاذيب كوسيلة لضرب المعنويات وتشويه ما استحال عليهم الوصول اليه.
بن عزيز سيظل القوة الضاربة في وجوهكم، ذلك البطل الذي لم يولد ليعيش لنفسه بل ليدافع عن ثورة بلادة فكان اول الحاضرين حين دعى داعي الجهاد، وكان النور في احلك الظلمات واول من قدم نفسه للتضيحة، وما يزال يقف في صفوف جنوده كواحد منهم ، يشاركهم ايام التعب وليالي الخطر ويأكل معهم من زادهم البسيط ويشرب وينام معهم ونراه في مقدمة الصفوف في كل معركة، لم يختبيء في كهف ولم يتوارى عن الناس ولم يرف له جفن وهو يواجه هذه الشلة الرخيصة التي اصابها الجشع والطمع واسالت الدماء من اجل المنصب والكرسي واكل اموال الناس بالباطل.
صغير هو عزير اليمن الذي ارعب الحوثي كما ارتعبت المجوس من الفاروق عمر رضي الله عنه وأرضاه ،
وان بيننا الغد، وما يوم غد ببعيد