اولاً دعونا نقف اجلالاً واكباراً وتعظيماً لقوات النخبة الحضرمية في الذكرى التاسعة للتاسيس وفي اليوم الخالد في ذاكرة حضرموت والجنوب
الواحد والثلاثين من اكتوبر / 2015 م هو اليوم الذي شمخت خلاله حضرموت ، يوم ان اتخذ القرار المنجي من قبل الهامات الحضرمية ( المحمدي - الجابري - البحسني ) وذلك من خلال الاجماع على تاسيس درع الشموخ والعزة ( النخبة الحضرمية ) تلك القوة التي نمت وترعرعت لتصبح جيش جرار يسير على طريق التحرير من الوهلة الاولى ومن خلال الضربة المباشرة التي صنعها الابطال من قوات النخبة والتي بدورها قضت على اعتى قوة ضاربة من عصابة الارهاب الاجرامية التي تملكت عاصمة المحافظة المكلا وبعض المدن والقرئ الحضرمية لتعيث بين اركانها صنوف القتل والتنكيل والفساد ، لكن كل ذلك لم يدم طويلاً طالما وحضرموت التي لاتعرف الانكسار قد اعدت العدة والرجال ليوم القضاء على قوام التنظيم الارهابي الفاشي ، ذلكم الورم الخبيث الذي تعمد انهاك الجسد الحضرمي المطعم بالمصل المانع للفيروسات من التوسع في الجسد الذي ظل وسيظل المقاوم الرافض للامراض المعدية الصادرة من مطابخ اليمننة المغيتة .
لم تمر سوى ايام وليال على البواسل من قوات النخبة الا وتحررت المكلا وفي ذلكم النصر نالت قوات النخبة وسام العظمة ونياشين الاحترام والتبجيل من الاهالي في حضرموت ومن الشعب الجنوبي المناصر لقوات الردع الحضرمية التي حضيت باحترام القيادة الجنوبية العليا ممثلة بالقائد عيدروس قاسم الزبيدي وكذلك من قوام قيادة المجلس الانتقالي .
تسع سنوات من عمر قوات النخبة الحضرمية وبعدد ايامها وشهورها التي توالت والجيش المغوار الذي ننتقل معه من نصر الى نصر في ظل توسع ونفوذ وسيطرة على مناطق حضرموت ذات المساحة الواسعة التي تطويها قوات النخبة بالعزيمة والاصرار والثقة الفائقة التي تتحلى بها القيادة والجند في مضمار السباق لعودة الارض الحضرمية الى هويتها الجنوبية الخالصة النقية من براثن فلول اليمننة من البقايا الذين لازالوا رابضين ومحتلين لبعض مناطق حضرموت الوادي ، وفي ظل مناوشات لم ولن تنتهي الا برحيل اخر زنبيل من زنابيل المحتل .
اليوم تمكين النخبة الحضرمية امر واقع ولا محالة من تنفيذ بنود اتفاق الرياض والذي اكد على ان لاشرعية لبقاء قوات المنطقة العسكرية في سيئون حضرموت وان عليها الذهاب لمواجهة الحوثيين ومنازلتهم على اراض شمال اليمن وعلى ان يتم تمكين قوات النخبة الحضرمية من السيطرة والنفوذ على كامل محافظة حضرموت ساحلها وواديها ، ومن منطلق فحوى البيان الصادر من قبل التحالف العربي والراعي للاتفاق الشقيقة المملكة السعودية فقد اصبحت قوات النخبة مخولة بتنفيذ ماورد ومن وراءها دفاعات حضرموت والجنوب عن بكرة ابية ، لطالما وحضرموت الجزء الاصيل من الجنوب العربي ، اكد ذلك الدم والشرايين المرتبطة بالجسد الجوبي الموحد من المهرة الى باب المندب وعمد ذلك التاريخ والجغرافيا التي تعلمتها اجيال وراء اجيال وغرستها في الذاكرة المحصنة والتي من الصعب الوصول لها والعبث بمحتواها مهما حاولوا تغيير الواقع بالاحلال والديموغرافيا المفضوحة والتي ستظل فاشلة وعاجزة نظراً لاختلاف الجينات والحمض النووي بين الجنس الحضرمي الجنوبي والجنس اليمني الزيدي ، لن يفلحوا في مسعاهم حتى باستخدامهم الذكاء الاصطناعي والماسح الضوائي .
ختاماً : بكل الفخر والاعتزاز نبارك لاخوتنا قيادة وافراد جيش النخبة الحضرمية في الذكرى التاسعة لتاسيس قوام تشكيلهم العسكري الذي نامل منه تحقيق باقي الاهداف الحضرمية الجنوبية في القريب العاجل .