آخر تحديث :الأحد-22 ديسمبر 2024-06:57م

الخمسة لا نريدهم.. هل بات مدير مكتب رئاسة الجمهورية يمارس التقية

الثلاثاء - 29 أكتوبر 2024 - الساعة 06:19 م
غمدان ابواصبع

بقلم: غمدان ابواصبع
- ارشيف الكاتب


في الساعة التاسعة من الليل وصلني خبر مفاده إيقاف موظفين في وزارة الخدمة المدنية وانزعاج كبير تفاجأت مما حدث خاصة أن المتصل كان يتساءل عن صورة للمذكرة التي تجاوز صدورها عام كامل والتي تحمل توقيع وختم مدير مكتب رئاسة الجمهورية كان ردي واضح من المؤسف لم احتفظ بها ولكن قد تجدها عند أحد الزملاء الآخرين

بدأ القلق ينتابني مالذي حدث عشرات الاسئلة تدور في ذهني ما الذي يريده الوزير من صورة المذكرة وما هي الأسباب التي تقف وراء انزعاج الوزير ولماذا أوقف المختص عن العمل لم أستطيع الإنتظار كانت الهواتف جميعها مشغولة وانا احاول افهم مالذي يحدث

الكل يبحث عن صورة المذكرة لتستخدم كدليل كلمة دليل كانت لغز ولا بد أن أفهم ما الذي يعنيه بالدليل .

لتنتهي تلك الهموم والقلق بعد ظهورها وهم يتسابقون من يسبق ليقدمها إلى الوزير الوزير يضرب الطاولة وهو غاضبا كيف لمدير مكتب رئاسة الجمهورية أن يلوموني على شي هو من وجه به .

انتهت حيرة الوزير وكذلك المختص بعدما أثبت أنه قام بمهام وفق هذه المذكرة الصادرة من مكتب رئاسة الجمهورية عليها توجيه الوزير نفسه.

وبعد ساعات قليلة وصلني خبر مفاده مدير مكتب رئاسة الجمهورية انزعج لكون الوزارة اعتمدت توجيهاته واستكملت إجراءات الفتاوى وبما أن مدير المكتب لا يمتلك مديرة مكتب تذكره فهي قليلة الخبرة وعمرها الوظيفي لا يتجاوز العام فهي لا تمتلك خبرة ولا معرفة بالمهام كان بإمكانها العودة إلى الأرشيف لتجنب المدير كل هذا الإحراج المخجل خاصة أنه بات في موقف محرج أمام الوزير الذي سارع لإنزال العقاب بالمختص الذي لم يرتكب اي خطأ غير أنه استكمل إجراءات بحسب توجيهات تسلمها

هل كان الشعيبي يمارس معنا التقية التي يمارسها الشيعة إخفاء ما كان يخطط له وهو إيهامنا بأنه لا مانع لديه ثم يتبع المذكرة باتصال لايقافها ليفاجأ بأن الخمسة خرجت قراراتهم وهو ما جعله ينسى مذكرته التي أراد من خلالها خديعة الخمسة من الصعب أن استوعب ما حدث بالأمس هل كانت دراما

الخمسة الذين لا يريدهم يتساءلون

ويوجهون تساؤلاتهم لفخامة الرئيس لعله يجيبهم بالنيابة على مقولة مدير مكتبة للوزير الخمسة لا نريدهم فكيف تعتمد قراراتهم مع انها اقدم من تسلمه منصبه كمدير وعليها لماذا يا فخامة الرئيس اليس هم مواطنين يا فخامة الرئيس أليس هم أقدمية تجاوزوا 11 سنة مر عليهم ستة مدراء مكتب الم يكتفي مدير مكتبك بتهميش وإقصاء هؤلاء الخمسة كل الموظفين القدامى وخلق معوقات وضعت أمامهم أليس لهم الحق باعتبارهم موظفي دولة وقراراتهم من قبل تشكيل مجلس القيادة نفسه كلنا موظفي المكتب المتواجدين من قبل تشكيل مجلس القيادة مهمشون و مقصيون

هل هذا ما تعبر به يافخامة الرئيس عن المواطنة المتساوية بكل خطاباتك الرسمية وأنك مسؤول عن وطن لا عن قرية أو محافظة وانك تحمل هموم شعب أليس هؤلاء الخمسة هم من أبناء الشعب الذي أنت تحكم باسمه هل بإمكانك ان تجلس مع هؤلاء الخمسة الذين تمنحهم مذكرة ثم تسعون لعرقلته ومعاقبتهم عبر عقوبات عليهم وعلى من نفذها.

يا فخامة الرئيس لو فتشت عن هؤلاء الخمسة لوجدتهم من خمس محافظات بينما كل من وجدوا في عهد الشعيبي من القرية نريد أن نراه خطابك عن المواطنة المتساوية حاضر في وجدانك معمول به اجعلنا مرة واحدة نشعر أننا نسيء الظن لما تحمل من اهتمام لمفهوم المواطنة المتساوية وأنك لا تعلم عن ما يمارس من إقصاء وتهميش واستبدالها بحسب الانتماء الجغرافي لا اعتقد انك تعلمه ولو علمت لاتخذت مواقف ولا انزلت عقوبات

للعلم هؤلاء الخمسة منذ أحد عشر سنة كان لهم مكاتب وكان لهم.مهام واليوم لا مكاتب ولا مهام بينما من جاء قبل عامين لهم مكاتب ومهام فأين حقوقهم طالما تنادي بالمواطنة المتساوية.