نعم.. يوماً عن يوم تزداد ضربات المقاومة والتي من خلالها تكبد العدو الصهيوني الخسائر بالعدة والعتاد.. حتى اصبح جنوده يعانون حالات الهستيريا والصرع اعداد كبيرة منهم تدخل مشافي الامراض النفسية، والبعض الاخر يفضل المحاكمة العسكرية على ان يعود الى مستنقع غزة الذي ادخلهم فيه مجرم الحرب وقاتل الاطفال الصهيوني النتن ياهو
كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب ابو علي مصطفى وسرايا الناصر صلاح الدين وكتائب الشهيد عمر القاسم وغيرهم، وحدت صفوفها منذ الوهلة الاولى لطوفان الاقصى، واقسمت اليمين ان دم الشهيدين اسماعيل هنية والمجاهد يحي السنوار ودماء كافة الاطفال والنساء والشيوخ الشهداء لن تذهب هدراً، وانهم سينتقمون من هذا العدو الغاشم، ولم ولن يتراجعوا حتى رحيل المحتل الصهيوني عن ارضهم
ومؤكدين على افشال مخطط الصهيوني سموترش الذي قال انه لن يتوقف حتى تدمير غزة، والضفة الغربية التي مساحتها 365 كيلو متر مربع وتحويلها الى مستوطنة للصهاينة بعد تهجير سكانها وتسويتها بالارض.. وهاهي اليوم المقاومة وهي في شهرها الثالث عشر من العدوان وهي من تسوي بجنوده بالارض رغم الفارق الكبير بالعدة والعتاد والدعم الامريكي والغربي له
ان رجال المقاومة يعلمونا كيف يصمد ويستبسل الرجال بالدفاع عن ارضهم وعرضهم في ظل صمت مخزي ومعيب من قبل من يسمون انفسهم زعامات عربية واسلامية.. اكدت المقاومة ان هؤلاء ماهم الا مجموعة منبطحين غير قادرين على حماية غرف نومهم
اننا نقبل اقدام كل طفل وشاب وامرأة وشيخ من مواطني غزة على صمودهم الاسطوري وتحملهم المعاناة والمأساة ورفضهم التام على الخروج من ارضهم وديارهم، مهما تكالبت القوى الشيطانية ضدهم.. انهم رجال العصر في زمن قل فيه الرجال.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..
محمد السوكه