آخر تحديث :الأربعاء-25 ديسمبر 2024-11:02ص

وما النصر إلا من عند الله..!

الثلاثاء - 29 أكتوبر 2024 - الساعة 02:23 م
ياسر القفعي

بقلم: ياسر القفعي
- ارشيف الكاتب


ماذا حل بالامم في العصور المتأخرة ؟ وكيف طغى الكذب والزور والبهتان وفوق هذا التزوير ؟. هكذا يعيش العالم ويرى ويسمع ما تقوم به جيوش الاحتلال الإسرائيلية في بلدات مهبط الرسالات ، وارض الأسرى والمعراج بحق الشعب الفلسطيني الشقيق ، ويجلس العالم عن بكرة ابيه على الآلام فلسطين وإطلال ما دمرته آلة الحرب الصهيونية ، لعمري ماذا بعد هذا السكوت المُخجل ؟ وماذا حل بالامه العربية التي غزت الشرق والغرب وطوع أهلها كل البشر أين ما كانوا الخضوع والخنوع ؟..


مامن مكان في الماضي إلاووصله العربي بحصانه الهُمام مستلاً سيفه من غمده ، غير مبالي بطول وبعد المسافات أو بمكاره ودسائس الأعداء ، مُتوكلا على الله وصدق العمل وإخلاص النيه لله تعالى ، هكذا رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه فاصدقهم الله ونصرهم ورفع من شأنهم ، واذل أعدائهم ، اليوم ورغم التطور الملحوظ إلا أن شعب فلسطين يُباد على مرأى ومسمع إخوانهم العرب وكأن شيئاً لم يُكن ، أو أن ما جري كله افلام كرتونيه من وحي الخيال الغرض منها تسلية الاطفال ، وقتل اوقات الفراغ..


سينتصر ألحق ولو بعد سنين ، وسيعود لأهله رغم فداحة الجُرم وعظم المُصبية وخذلان الإخوان والأشقاء وسيأتي الله برجالا أحبهم واحبوه ، اليد قصيرة والنفس حسيره والآلام كبيره ، ولكن الامل معقود دائماً بالله تعالى القائل « فإن لم تنصروهُ فقد نصرهُ الله » بقي فقط اخلاص الأعمال مع الله والتقرب اليه في السراء والضراء وحين البئس ، والله القادر ، عُذراً شعب فلسطين الشقيق لا نملك إلا أن ندعوا الله أن يُنصركم ويسدد رميكم ويجمع كِلمتكم ويفرج عليكم ما انتم فيه من بلا ، كما نسأله تعالى أن يخذل احفاد القردةِ والخنازير وأن يُشتت شملهم ، اللهم آمين يارب العالمين.. وما النصر الا من عند الله..