نعم.. يخطئ مليون مرة النتن الصهيوني انه بأستشهاد البطل المجاهد يحي السنوار، بأن المقاومة سلتقي بسلاحها وتخضع لشروطه وتسلم الاسراء.. اعتقاده خاطئ، وما تؤكده اليوم المقاومة دليل على قوتها وصلابتها، وانها بأستشهاد البطل المجاهد السنوار هناك آلاف السنوار.. فقد ازدادت ضرباتها على مواقع العدو حتى وصلت الى غرفة نومه
صحيح ابا ابراهيم قائد وموجه، لكنه يعلم سيأتي يوماً ويستشهد، ولهذا مازالت المقاومة متماسكة بفضل الله تعالى وابناء واخوة المجاهد الشهيد الحي بقلوب رجال المقاومة الذين يسيرون على نفس الطريق التي رسمها زعيم حركة حماس المجاهد الشهيد احمد ياسين رحمة الله عليه، والذي قال نضالنا وجهادنا نصر او استشهاد ولا سواه، واكد ذلك الشهيد ابا العبد اسماعيل هنية الذي قال لم ولن نعترف بأسرائيل ولو كلفنا ذلك حياتنا.. هؤلاء هم رجالات الامة القابضين على الجمر حتى تحقيق النصر او الاستشهاد
على كل الخانعين والمطبعين مع الكيان الاحتلالي قاتل الاطفال الرضع والنساء والشيوخ الركع ان مصيرهم قادم من قبل المجرم النتن والذي حدد الدول التي سيأتي اليها يوماً، ولكن العقبة الكئداء غزة هي من عرقلت مشروعه الاستعماري الاحتلالي، والتي تكبده الخسائر الفادحة والتي اعترف بها مؤخراً، والتي وصلت الى غرفة نومه
وهنا نتساءل عن الصمت المطبق للسلطة الفلسطسنية برام الله، وهي ترى العدو الصهيوني يدمر الحجر والشجر، بتدمير البنية التحتية للضفة الغربية ويسعى لتحويلها لمستوطنة صهيونية بعد افراغها من ساكنيها بهذا العمل الاجرامي بتهجير ساكنيها وجعلها ارض غير صالحة للسكن.. هكذا تقول القيادة الصهيونية.. وسلطة رام الله تقول الضفة الغربية تقع في دولة اخرى.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..
محمد السوكه