من جديد سنكتب وسنتكلم عن ما كنا نتكلم عنه ونشكوا منه في الماضي والذي لم تناله معالجات تذكر حتى الآن لقد عانت الناس في عدن وصبرت ولازالت صابرة لكن الصبر زاد عن حدة وزادت معانات الناس وبالمقابل زادت رفاهية المسؤولين ويبدو بأنه لا فائدة من الصبر والسكوت على هذا الباطل
وعلى المسؤولين في هذه البلاد أن يدركوا بأنهم مسؤولين عن وطن ومواطن وحقوقة قانوناً وأخلاقاً
تسع سنوات مرت على عدن وكأنها عمر مر كلمح البصر أسرعت فيها الآجال بسب العوامل البشرية التي أدت إلى التعجيل في فناء كثير من الناس رغم ان الأعمار بيد الله لكنها الحقيقة التي نشاهدها ،
جوع وفقر ومرض وقهر ولم تعد هناك راحة نفسية مع الناس ومحاصرة الناس في أرزاقهم من قبل السلطات المهيمنة على عدن ضرائب باهضة وأتوات لا معنى لها
لا شي تغير في منظومة الكهرباء والمياه دي أمس اليوم فقط مليارات تهدر دون فائدة ملموسة للمواطن وكلام فاضي ودعايات ووعود كذب في كذب ويمر عام بعد عام وكل شي على حاله فقط يزيد التدهور في حالة المواطنين وترفع فيها أرصدت المسؤولين ،
كثير من الناس ماتوا في عدن بسبب الحر وانقطاع الكهرباء وخاصة أصحاب الضغط والسكر
وغيرها من الأمراض الكثيرة هذا الذي حصل ويحصل كل يوم ولا أحد يقدر ينكره،
تفاءلنا خيراً بالالواح التي عملتها دولة الأمارات في الصحراء لكنها مع الأسف لا فائدة منها فقط أستنزاف لحركة العمال ومزيداً من الفساد ولا هناك تغيير في الأنطفاء بل زاد الأنطفاء أكثر وأكثر،
وعلى مايبدو أن تلك الألواح عملوها تغطية من أجل سرقت ثمن المحروقات التي كانت تغطي نفس المدة المحددة للأنطفاء.،
هذه الطاقة مشكوك في أمر دراستها المستقبيلة من حيث بقائها مدة أطول وقد بدأت في التهالك تحت مبرر الأضرار من الرصاص الراجع وكأن هذه المساحة قد خلها الله للرصاص الكثيف الراجع ياسبحان الله أمر غريب والله ،
وكمان سمعنا بأنها لا يوجد لها تخزين كهرباء من أجل تشغيلها في الليل فقط يتم تشغيلها في النهار
الحقيقة أن الفساد أستشراء داخل عدن وأصبح كل شي واضح عندما تنظر لتطور أحوال المسؤولين
والدليل لا أحد يحاسب أحد
وفعلاً لا يستطيع فاسد يحاسب فاسد،
نعم الصبر زاد عن حده
ولا أعتقد أن الناس تظل على هذه الحالة ساكته وعلى المسؤولين أن يفهموا معنى السكوت والصبر الطويل لهذا الشعب