احرقنا أصابعنا عشماً، ولم نعد نعلم كم أصبعاً تبقى !.. صبراً جميلاً يا عدن، والله المستعان.
- جربناهم .. وأكثرهم اتوا من الشوارع الخلفية، وبعضهم فلول السلطة، وقد أصبحوا نكبة تمشي على الأرض والناس.
- اختبرناهم .. وكانت سنواتهم عجافاً، وبات فشلهم وفسادهم يطارد البسطاء إلى بيوتهم وخبزهم وأحلامهم.
- لفلفوهم .. وقد كانوا في دهاليز الفنادق وشتات المنفى، واتوا بهم إلى عدن شرعية، ورؤوساء ووزراء، وأمسوا عقاباً للمدينة وأهلها.
- تكعفناهم .. كان رئيساً واحداً، وشرعيته وحاشيته واحدة، وكنا في جحر حمار واحد، فأصبحنا على ثمانية، وأدخلوا الحمار في جحر الشعب.
- سايرناهم .. وتعاقبت على عدن أربع حكومات، رحلوا ولم ترحل أزماتنا و كوابيسنا، وانتصر الفساد مع مرتبة الشرف.
- عدن محتلة، وإنجازهم الوحيد علقوا عليها لوحة مؤقتة، ودخلوها واستقروا بسلام، وتركونا نعيش في حرب، هؤلاء لن يسترجعوا صنعاء، ولن يصنعوا تنمية في عدن.
- الشرعية ساقطة، وكلهم منبطحون، مجلس القيادة، الحكومة، السلطة، والعملة، وأجراس الخطر والفقر تقرع عالياً، فهل من مغيث أو نفير..؟.
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2024/10/25