عندما أستلم المبعدين العسكريين قسراً تسوية رواتبهم لثلاثة أشهر فرحوا بذلك بالرغم أنها جاءت متأخرة جداً بعد سنين متابعة وأيضاً بعد تدهور صرف العملة ولكن أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي ...
تأخر صرف معاشات المبعدين العسكريين لشهر سبتمبر وكان المتقاعدين العسكريين وخصوصاً المبعدين قسراً يأملون بأن هذا التأخير بسبب إجراءات عكس التسوية المالية في راتب سبتمبر، ولكن تفاجئوا عند استلامهم لمعاشاتهم التي تأخرت لأكثر من 50 يوما كما هي بدون عكس التسوية !!!
لماذا هذا التعنت والتزمت الكبير في معاملة أهلنا المبعدين العسكريين قسراً!؟
هل استكثروا هذه التسويات الفتات على المبعدين العسكريين قسراً!؟
يكفي ظلماً وتهميشا وتعسفا لفئة خدمت سنين عديدة بل عقوداً طويلة وقدمت عصارة جهدها في حماية الوطن، وكانت تتقاضى الفتات !!!
لا لاستمرار الظلم والتهميش لفئة كانت الدرع الواقي للوطن، آن الأوان أن يتم تكريمهم، وذلك بعكس تسوياتهم المالية المستحقة في رواتبهم واستلام معاشاتهم بكل سهولة ويسر بعيداً عن البيروقراطية والتزمت الإداري !!!
نناشد جميع فئات المجتمع الحي أن يقفوا مع اهلنا المبعدين العسكريين قسراً وأن يضغطوا على الجهات المعنية بسرعة عكس تسويات المبعدين العسكريين قسراً، وأن ينتظم استلام معاشاتهم مع تسوياتهم تاريخ 20 من كل شهر كما كان معمول به من سابق أو أن يقدموا استقالاتهم إذا عجزوا عن ذلك فذلك أشرف لهم !!!
*د.غسان ناصر عبادي*