آخر تحديث :الثلاثاء-22 أكتوبر 2024-08:52ص

تحديات الزواج من جنسيات أخرى في الغربة وكيفية التغلب عليها

الإثنين - 21 أكتوبر 2024 - الساعة 08:42 م
حسين الوحيشي

بقلم: حسين الوحيشي
- ارشيف الكاتب



"موضوع مهم ومثير للقلق"




تسلط تصريحات الصحفية نبيلة سعيد الضوء على جانب مظلم من تجارب الزواج بين الثقافات، خاصة في سياق الغربة.

هذه التجربة وإن كانت تحمل في طياتها آمالاً كبيرة، إلا أنها محفوفة بالتحديات التي تتجاوز الاختلافات الثقافية لتصل إلى أبعاد أعمق تتعلق بالعنف والاضطهاد.


التحديات التي تواجهها النساء في مثل هذه الزيجات متعددة ومتشابكة، ويمكن تلخيصها فيما يلي


الفروقات الثقافية تختلف العادات والتقاليد والقيم بشكل كبير بين الثقافات المختلفة، مما قد يؤدي إلى سوء الفهم والصراع.


العنف الأسري للأسف يتعرض العديد من النساء للعنف النفسي والجسدي والجنسي في زيجاتهن، بغض النظر عن الثقافة أو الجنسية.


العزلة الاجتماعية قد تشعر المرأة بالعزلة والوحدة في بلد غريب، خاصة إذا لم تكن تتحدث اللغة المحلية أو لا تمتلك شبكة اجتماعية داعمة.


الاعتماد المادي في بعض الحالات، قد تعتمد المرأة بشكل كامل على زوجها، مما يقلل من قدرتها على اتخاذ القرارات المستقلة ويجعلها أكثر عرضة للاستغلال.


الصعوبات القانونية قد تواجه المرأة صعوبات قانونية في بلد زوجها، خاصة فيما يتعلق بالطلاق والحضانة.


لكي تتغلب المرأة على هذه التحديات، يمكنها اتباع الخطوات التالية


البحث الدقيق قبل الزواج، يجب على المرأة أن تبحث جيدًا عن شريك حياتها وثقافته وعاداته، وأن تتأكد من وجود توافق في القيم الأساسية.


تعلم اللغة يساعد تعلم لغة بلد زوجها على التواصل بشكل أفضل والاندماج في المجتمع.


بناء شبكة اجتماعية يجب على المرأة أن تبني شبكة اجتماعية داعمة من الأصدقاء والعائلة أو من خلال الانضمام إلى جماعات ثقافية.


التعرف على حقوقها يجب على المرأة أن تتعرف على حقوقها القانونية في بلد زوجها، وأن تبحث عن مساعدة قانونية إذا لزم الأمر.


عدم التردد في طلب المساعدة إذا تعرضت المرأة للعنف أو أي شكل آخر من أشكال سوء المعاملة، يجب عليها أن تبحث عن المساعدة من المنظمات المتخصصة أو الجهات الحكومية.


بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمجتمع الدولي والحكومات أن تلعب دورًا هامًا في حماية النساء من العنف في الزيجات الدولية من خلال


سن قوانين تحمي حقوق المرأة في الزواج وتجرم جميع أشكال العنف ضدها.


تقديم الدعم المالي والقانوني للنساء الناجيات من العنف.


تنظيم حملات توعية حول حقوق المرأة والعنف الأسري.


ختامًا، يجب أن نؤكد أن الزواج من جنسيات أخرى يمكن أن يكون تجربة ناجحة ومثمرة، ولكن يجب على المرأة أن تكون حذرة ومتيقظة، وأن تتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية نفسها.




بقلم / حسين الوحيشي

الناقد والباحث