تُعد الإعلانات إحدى الأدوات المهمة في عالم الأعمال، لكن ما يميز الأخ العزيز فتحي بن لزرق هو أنه حول هذه الأداة إلى وسيلة لخدمة المجتمع وتقديم الدعم للفقراء والمساكين. في زمن تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والاجتماعية، قام فتحي، الذي يُعتبر من أعمدة الصحافة اليمنية، بإعادة تعريف الدور الذي يمكن أن تلعبه الإعلانات في بلدنا.
بينما كان بعض الإعلاميين والناشطين يروجون لإعلانات تجارية لا تسهم في تحسين الواقع الاقتصادي للناس، جاء فتحي ليُظهر للعالم أن لاستثمار الأموال في الإعلانات معنى أعمق. فقد استطاع من خلال تلك الإعلانات تحويلها إلى مشاريع خيرية، تخدم الطبقات المحتاجة وتسهم في إحداث فرق حقيقي في حياة الفئات المستضعفة.
إنَّ جهود فتحي بن لزرق ليست مجرد عمل صحفي، بل هي رسالة إنسانية سامية تدعو الجميع لتقدير قيمة العطاء والمشاركة الفعالة في بناء مجتمع متوازن. نتوجه بالشكر إلى فتحي، الإنسان قبل أن يكون الصحفي، على ما يقدمه من مبادرات نبيلة تُعيد الأمل للكثيرين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.
إن مسيرة فتحي لا تقتصر على كونه صحفياً محترفاً فحسب، بل هو رمز للأمل والعطاء، وتستحق جهوده أن تُسلط عليها الأضواء لتكون قدوة للآخرين في كيفية استخدام منصاتهم الإعلامية لدعم القضايا الإنسانية. شكراً لك يا فتحي، لأنك أثبت للجميع أن الصحافة يمكن أن تكون سبيلاً للخير والإصلاح.