يعد الفريق الركن الدكتور صغير بن عزيز رئيس هيئة الأركان العامة وقائد العمليات المشتركة لقوات دعم الشرعية واحدًا من أبرز القادة العسكريين الذين أسهموا بشكل كبير في تحقيق الاستقرار والتقدم العسكري في اليمن، حيث يعكس بن عزيز من خلال مسيرته المهنية صورة نموذجية لقائد ملتزم بمسؤولياته مجسدا روح القيادة الحكيمة والوطنية الصادقة.
منذ تسلمه مهام قيادة هيئة الأركان العامة وقيادة العمليات المشتركة برهن بن عزيز على قدرته الفائقة في تنظيم وإدارة الوحدات والمناطق العسكرية بكفاءة واحترافية.
لقد قاد القوات المسلحة في فترة حرجة بحنكة ومهارة وساهم بشكل مباشر في تعزيز قدرات الجيش اليمني وتحقيق انتصارات ملموسة على أرض الواقع. لقد أظهر فهما عميقا لطبيعة المسؤولية الملقاة على عاتقه حيث يعتبر القيادة أكثر من مجرد سلطة تمارس، بل هي التزام تجاه الشعب والوطن هدفها تحرير البلاد من الميليشيات الخارجة عن القانون.
لا يقتصر دور بن عزيز على كونه قائدًا عسكريا بل يتسم بشخصية إنسانية تجمع بين الصلابة والحس العالي بالمسؤولية تجاه الضباط والجنود تحت قيادته. فهو معروف بقربه من الجنود واستماعه الدائم لمطالبهم واحتياجاتهم، مما خلق علاقة متينة بينه وبين أفراد الجيش قائمة على الثقة المتبادلة. انه يشاركهم همومهم وميدان عملهم مؤكدا أن مكتبه الحقيقي هو بين صفوفهم وليس في مقر قيادته. هذه العلاقة المتميزة عززت في نفوس الجنود والضباط الولاء والانتماء للوطن، وجعلتهم يشعرون بأنهم شركاء أساسيون في كل انتصار يتحقق.
برزت كفاءة الفريق الركن بن عزيز بشكل لافت في مواجهة التحديات الكبرى التي عصفت باليمن لا سيما بعد انقلاب الحوثيين وتداعياته السلبية على استقرار البلاد.
لقد قاد القوات المسلحة في مواجهة الأزمات بصلابة وثبات ونجح في إعادة ترتيب الوحدات والمناطق العسكرية وتأهيل الجيش لتحقيق انتصارات نوعية. إن رؤية بن عزيز للمستقبل تتسم بالواقعية والعمق الاستراتيجي فهو يسعى دائما لتحقيق مكاسب طويلة الأمد للوطن من خلال تعزيز التدريب المستمر وتطوير القدرات العسكرية متطلعًا إلى مستقبل مشرق لليمن قائم على الكفاءة والعزيمة.
إن مسيرة الفريق الركن بن عزيز مليئة بالمواقف الشجاعة التي تعكس حبه العميق لوطنه واستعداده الدائم للتضحية بالغالي والنفيس من أجل استقرار المواطن اليمني وحفظ كرامته. لقد أثبت من خلال مواقفه الراسخة أن القيادة ليست بالأقوال بل بالأفعال التي تصنع العزة والكرامة وتسطر للأجيال القادمة تاريخا مشرقا حافل بالانجازات والتضحيات الجسيمة ، فهم حين يقدمون ارواحهم ويستشهدون في ميادين المعارك انما هو حبا في الشعب اليمني ليعيشوا في سعادة وأمن واستقرار.
هذه الروح القيادية كان لها الاثر في نفوس الجنود والضباط فباتوا يفتخرون بالانتماء إلى جيش يقوده قائد مثل بن عزيز يحمل رؤية وطنية واضحة ويزرع الأمل في قلوبهم ويعيد اليهم الثقة والاخلاص لقضيتهم التي هي قضية كل يمني حر.
الفريق الركن الدكتور صغير بن عزيز يعد من القادة الذين تركوا بصمة خالدة في تاريخ اليمن الحديث ومايزال يرسم مسيرته الخالدة في كل مكان تطئه قدمه . إن التقدير الذي يحظى به من قبل أبناء اليمن وضباطه وجنوده هو نتاج لقيادته الحكيمة وإنسانيته العميقة. باسمه ستتذكر الأجيال القادمة المعاني الحقيقية للوطنية، وسيظل رمزا للقائد الملهم الذي ضحى من أجل شعبه وأمنه واستقراره.
في الختام، يمثل حضور الفريق الركن بن عزيز بين صفوف الجنود تذكيرا دائمًا بأن العزة والكرامة هما السبيل نحو تحقيق النصر وأن مستقبل اليمن سيكون أكثر إشراقا بفضل قيادته الحكيمة. عاش اليمن حرا مستقلا، والنصر للوطن بقيادة الفريق الركن الدكتور صغير بن عزيز.