اليوم حديتي عن الشيخ صلاح قاسم بن شيهون وخير الكلام ماقل ودل وبالرغم من عدم لقائي به الإ ان قلمي بداء يكتب عنه من خلال مايقدمه من أعمال خيريه وإنسانية التي يشهد لها الكل ويمتلك حكمه من اراد ان يعمل خير فاعمل بصمت ودع اعمالك الخيريه تتحدث عنك عند الله فالشيخ صلاح بن شيهون معروف بالكرم ومن أهل الشهامة والأصالة ومن أصحاب اليد البيضاء التي تساهم في فعل الخير وتنير طريقة إلى قلوب الناس فيغمرها بالمحبه والإنسانية بابتسامته التي هي دواء لكل المتاعب واشراقته منارة ونموذج مشرف في مساعدة ومساندة المحتاجين فهو يسارع ويسابق الخير بما اتاه الله من فضله .
الشيخ صلاح قاسم بن شيهون ينتمي لقبائل يافع محافظة لحج ومن اعرق الأسر اليمنية الأصيلة لها جذور تاريخية رجل اعمال مشهود له باعماله الخيريه يبذل ماله وجاهه في أعمال الخير فالكتابه عنه لن اوفيه حقه رجل بسيط متواضع لم تشغله أعماله التجارية عن أعماله الإنسانية وواجباته نحو المتحاجين .
هنا اكتب لست مادحا ولا احب قرض المدح بل مواقفة الإنسانية للعمل الخيري لوجه الله اجبرتني أن أكتب بيميني مدونة لتعيد الفضل الى الله ثم إليه وانصفه حق الإنصاف فواقع الحياة لاتخفي سواديته بل ظاهرة جلية عم فيه الداء وشح فيه الدواء حتى عميت الأبصار واتانا الموت عدة مرات من كل مكان ووسط هذا الكوم من الظلام ظهر عليا القمر المنير والنجم الثاقب ليضي سماء دنيتي صاحب حب الخير الشيخ صلاح قاسم بن شيهون فهو من الناس الخيرين بمشاعره الإنسانية مما جعلني أشعر بها أكثر عن أي أزمة مرضيه ولم يتغير عليه الأمر ولايمنعه شي من أن يكمل مسيرته الخيريه بفعل الخير ومد يد العون وسيبقي قلبه ينبض بحب فعل الخير لوجه الله للمحتاجين والمرضى من أبناء وطنه من دون تميز أو مناطقي .
اختم مقالي بالشكر والتقدير للشيخ صلاح بن شيهون الذي يمتلك المشاعر الإنسانية التي تربطه مع أبناء وطنه بإحساس رصيد انساني له في بنك المشاعر الذي يودع المبادئ والقيم والأخلاق الحميدة وروح الإنسانية الجليلة فاي انسان هذا صاحب القلب الطيب والنفس الطاهره والنواياه الصافية ويقدم كل مالديه ويجتهد لخدمة من يحتاج إليه من اخوانه اليمنيين وغيرهم بكرمه وعظيم الإحسان اسال الله ان يديم عليه الصحة والعافية والتوفيق بما يحبه الله ويرضاه .