صقر هائل جدا.!

يمتلك نادي الصقر ما لا يمتلكه الآخرون..

في زمن قشة الحانوتي التي قصمت ظهر أنديتنا..فتش عن الإدارة..لن تجد لها أثرا طيبا يدل على مسيرها إلا في نادي الصقر..

منذ أن دخلت على ديمقراطية الأندية بدعة الخالة تزكية..لا تسمع ضجيجا ولا طحينا للجمعيات العمومية..

فقط نادي الصقر هو من يحرك المياه الراكدة..الإدارة ترى الجمعية العمومية فوق كل ألوان الطيف الإداري..لا خطط آنية ولا استراتيجيات مستقبلية دون بصمة الجمعية العمومية..

كم ناديا التجأ لجمعيته العمومية..؟

كم إدارة مارست الشفافية وجعلت البساط أحمدي مع جمعيتها العمومية..؟

بالتأكيد لا أحد فعلها بدل المرة ثلاث وفي غضون أقل من عام سوى نادي الصقر..

لأننا نعيش في بلد الفوضى.. المخرب فيها يغلب مليون عمار..كان الصقر هدفا للتخريب..دفع ثمن تفرده وتميزه عن الآخرين من عرقه ومنشآته الحديثة التي كان يضرب بها المثل في النموذجية الرائدة..

ولأن إدارة نادي الشعب تحتمي بجمعية عمومية فعالة وفاعلة تشارك في القرارات كرقم صعب ولا تهز الرؤوس..بدأ نادي الصقر عهدا جديدا مفعما بعزيمة إصلاح ما أفسده عطارو الحرب..

عندنا أندية تديرها إدارات عتيقة بعقلية دكاكينية..بينها وبين الجمعيات العمومية أكثر مما كان بين موسى وفرعون..

إدارات هرمت..أكل الدهر عليها وشرب.. وجدت في التزكية السبيل نحو طمس حاجة اسمها شفافية مالية..

الصقر هائل جدا..يحلق بجناحي الأستاذ شوقي.. ويصنع رياض الفرحة بمنهجية الحروي..

أنظر فوقك.. تحتك.. خلفك..ستجد قامات صقراوية هاماتها عالية..فكر لا ينضب..ورؤى تنساب بنعومة كأنها نهر يحاور ينبوعه.. وأسألوا فيلسوف الصقر وحبر جمعيته ومحور أفكاره الأستاذ زيد النهاري..فعنده الخبر اليقين..

الصقر يحلق عاليا فوق القمة العالية..عندما يقلع في رحلته الجديدة نحو آفاق المستقبل لا ينظر إلى البقاع المنخفضة..لا ينظر تحته إلا لأخذ العبرة من الاعتبار..

الصقر حلق بجناحي شوقي ورياض وريش الجمعية العمومية صوب مستقبل أكثر إشراقا من ماضيه..

هذا هو صقر شوقي ورياض..واضح وصريح لا يقبل بأنصاف الحلول.. شعاره دائما: نكون أو نكون..لا ليس لها محل من الإعراب في قاموس الأصفر الفاقع الذي يسر الناظرين..