في أمسية ساحرة عطرة مضمخة بعناوين الألفة والعشرة والمحبة والوفاء وحصاد ومذخر أجمل وأروع سنوات العمر
منذ عقوداً خلت من أزمنة اليفاعة والصبا وعنفوان الشباب كان لقاء الأحبة النخبوي الذي ضم أقرب الشخصيات المؤثرة رفيعة المستوي والفاعلة وانبلهم مواقفاً وجسارة وإيثار (أصدقاء العمر) مع العملاقين والكباتن جميل سيف الأسطورة الخارقة متعدد الملكات والمواهب والقدرات الذي أمتعنا ردحاُ من الزمن بفنون عطائه الكروي الثري الباذخ في نادي شباب الجزيرة ونادي شمسان الرياضي والمنتخبات الوطنية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في عصر ووهجها وبريقها الرياضي الذهبي ..
وفي الواقع من منا لايعرف
(عراب الكرة وفليسوفها) وفارسها الهمام والرقم الإستثنائي الصعب الذي لايشق له غبار الكابتن الفذ الكابتن جميل سيف والحقيقة تعجز الكلمات والمفردات عن إيفائه كل مايستحق تقديراً لما قدمه خلال رحلة مشواره الكروي الحافل على كل الصعد المحلية والعربية والدولية ..
وبنفس الإحتفاء والمناسبة التي كانت مفعمة بتقديم واجب أبجديات الترحيب بسلامة وصول الكابتن الخلوق جميل سيف بعد رحلة علاجية ومعاناة شاقة تكللت بالنجاح بحمد الله وفضله والعودة سالماً غانماً من قاهرة المعز إلى مسقط رأسه عدن العشق الأبدي كانت كذلك أمسية المحبة والصداقة والوفاء والعرفان التي تضمنت توديع (شقيق الروح) زميلنا القريب إلى قلوبنا جميعاُ الكابتن عادل سعيد (صخرة الدفاع) وكابتن نادي شباب شمسان الرياضي واتحاد الشرطة ونادي شباب الصقر الرياضي في مدينة تعز الحالمة والمنتخبات الوطنية في عصرها وآلقها الذهبي سعدنا غبطة وفرحاً وإبتهاجاً في هذا اللقاء بعد سنوات من إنشغالات الحياة في ليلة سفر الغالي كابتن عادل سعيد يوم أمس الأربعاء الموافق 9 / أكتوبر/ 2025م في مدينة المعلا الحبيبة التي أحتضنت أزقتها وحواريها وملاعبها كل الأساتذة الحضور الكرام ..
كل آيات الشكر والمودة والتقدير لكل الحضور الأفاضل الذي صنعوا الإبتسامة والفرحة والسعادة في قلوب نجوم الزمن الجميل وأصدقاء العمر ..
ودعواتنا القلبية للكابتن والحبيب عادل سعيد بالوصول صباحاً إلى قاهرة المعز لتلقي الفحوصات والعلاجات والعودة بإذن الله وحفظه ورعايته بوافر الصحة وتاج العافية ..
وأن يمن الله على (الجميل الرائع بن سيف) بديمومة التماثل للشفاء والإستجابة للعلاجات والأدوية ونراه شامخاً متألقاً كما عهدناه رمز جبل شمسان ونادينا العريق والطود الأشم ..
والشكر موصول لكل الرجال الأوفياء الذين صنعوا الإبتسامة وفخامة ورقي مشهد الوفاء والعرفان بأعظم تجلياته وإشراقاته في نفوس وقلوب كل من كان حاضراً أوتواصل معنا عبر الأثير ..