تدور الأحداث وتدور معها عجلة الزمن وهذه الأحداث على مر التاريخ مؤلمة بالنسبة للعرب والمسلمين بكل توجهاتهم وهم لايفهمون ماذا يعملون في ظل كل تلك الأحداث والمؤامرات رغم ان المخطط ضد العرب والمسلمين واضح والأهداف واضحة أيضاً وذلك النيل من عقيدتهم وثرواتهم وليس ذلك وحسب فربما يصل الأمر إلى التفكير الغربي الأبادة المسلمين، وقد لعبت بهم تلك الأحداث ولاتزال تلعب بهم مثل الكرة في الملعب يشوتوهم شوت هكذا حال العرب والمسلمين كافة وخاصة في الوقت الحالي دعايات واكاذيب تصنعها الاستخبارات الأسرائيلية والغربية للتفرقة بين المسلمين وهذه الدعايات تعتبر أهم من الحرب الدئرة والمشكلة ان البعض من الدول العربية لجأ إلى أحضان الغرب تحت مبرر المصالح المشتركة أو الحماية المزيفة كما توهم أمريكاء الكثير من العرب، وعرب آخرين متذبذبين ومتفرجين ولا يعلمون أن الدور جاي عليهم ومصيرهم واحد تجاه عدو واحد متربص بهم مهما وعدهم وراوغ هذا العدو البعض منهم، العرب لم يفهموا اللعبة في ظل تلك الأحداث المتسارعة والواضحة التي تجري ضد العرب والاسلام لكنهم سيفهموها متأخراً عندما يكون قد وصل الفاس في الراس في الحقيقه انا محتار ويمكن كثير معي من الشعوب العربية محتارة، دعايات تبثها الدول الغربية خاصة بين المسلمين وكنا نصدقها وكنا معها في أغلب الأحوال وليس الغرب وحسب من يبث تلك الدعايات لكن نحن المسلمين من ينشرها ويبثها ضد بعضنا البعض بقصد وبدون قصد وأكتشفنا أخيراً اننا كمسلمين نعيش في غباء لا بعده غباء خاصة عندما نصدق الدعايات التي تبث التفرقة في مابيننا، أثبتت أحداث غزة أن الشعوب الأسلامية موحدة وأثبتت أن قادة تلك الشعوب ماهم إلا أخشاباً مسندة لايعوا ماذا يصنعوا تجاه مايحدث وماسيحدث في المستقبل يعني صم بكم وان عقولهم قد تم غسلها لصالح الغرب ولا يمكن ان تتغير ، كان في نظرنا ان نصر الله عميل لأسرائيل وان أيران متفقه مع أمريكاء على كراهية السنة قد يكون ذلك صحيح وقد يكون غير صحيح ولكن في الحقيقة ان ماعمله نصرالله في سوريا وغيرها من ابادة للسنة لا يمكن ان ينتسي لكنه في النهاية قتل بسلاح عدو للمسلمين واضح كذلك الحشد الشعبي في العراق نفس العمل، لكن المسلمين اليوم سنة وشيعة يقاتلون في خندق واحد ويقتلون بسلاح واحد ويواجهون عدو واحد ومع هذا كيف نستطيع ان نفسر العداوة والحقد الحاصل في مابيننا كمسلمين مع كثر البلبلات من هنا وهناك، لماذا لم نغير واقعنا ونظرتنا تجاه بعضنا البعض لماذا لم نحسب حساب لما يحصل ضدنا اليوم كمسلمين سنة وشيعة، قال كيف نعرف( الصالحين قال انظروا إلى سهام العدو وستعرفون) ألم تصيب تلك السهام السنة والشيعة سواسية اليوم ، المؤامرة لأكثر صرامة ضد العرب والمسلمين مستمرة وقادمة لا محالة والحرب الكبرى قادمة أيضاً وستكون أكثر أهدافها القضاء على العرب والمسلمين ان عرفتم على أنفسكم وان لم تعرفوا فالمصير واحد وهناك مسألة وقت فقط مقبل القميشي 6/10/2024 صححه وانشره اراء المسلمون مختلفون والابادة ضدهم مستمرة