نعم.. في الوقت الذي توارى فيه مايسمون انفسهم حكام العرب والمسلمين، وصمتهم المطبق حتى بالادانة والشجب لما تقوم به القوات الصهيونية من استباحة لدماء الابرياء، وتدمير الحجر والشجر، وبكل عنجهية وتصلف واستهتار بأمة الملياري مسلم
جاء الرد الايراني المزلزل للكيان الصهيوني الذي كان يشعر بنشوة الانتصار لمقتله لامين عام حزب الله اللبناني الشهيد حسن نصرالله رحمة الله عليه.. استطاعت الصواريخ الايرانية ان تجعل هذا الكيان الاحتلالي يعيش الرعب والخوف من القادم، والذي سيكون اقوى من هذه الضربة بكثير ان شاء الله
كنا نعتقد ان الجيش الايراني والحرس الثوري لن يحرك ساكن ازاء الصلف والعنجهية الصهيونية لكنه اثبت انه سيظل داعماً ومسانداً لكل جبهات المقاومة، ولم ولن يتخل عن النهج المقاوم لنصرة المظلومين في الارض
قد نتفق او نختلف مع السياسة والنهج العقدي لدولة ايران.. لكن يجب ان نقدر ونحترم ونبارك مواقفها تجاه قضيتنا الام القضية الفلسطينية، وتحرير المقدسات الدينية من تحت ايادي الصهاينة.. فهذا الموقف يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بعد ان تم خذلاننا من قبل جيوشنا العربية والاسلامية، والتي ليس لها من هدف غير الاستعراضات العسكرية، وقمع شعوبها التواقة للتحرر من عبودية ولي الامر
لقد اكدت ايران ان زمن الذل والانبطاح والخنوع للمتجبر والمتكبر الصهيوامريكي الغربي قد ذهب دون رجعة، وان لا حياة للشعوب تحت هذا الاستعباد بعد اليوم.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..
محمد السوكه