آخر تحديث :السبت-21 ديسمبر 2024-03:09م

شكرا موقع عدن الغد الاخباري واللواء صالح البكري عطا يتجدد في خدمة البلد

الثلاثاء - 01 أكتوبر 2024 - الساعة 08:21 م
علي صالح مثنى الشعيبي

بقلم: علي صالح مثنى الشعيبي
- ارشيف الكاتب


اطلعت على منشور بعنوان اللواء صالح البكري والعطاء والجهود رغم النكران والجحود وذلك في صحيفة وموقع عدن الغد الاخباري حيث ذكر فيه هامة جنوبيه أصيله تستحق الشكر والتقدير والتحية ونيل الثقة وهو اخونا المناضل القدير اللواء صالح آحمد حسين البكري وكيل أول محافظة لحج البطولة والنضال والشموخ وهوا غني عن التعريف ولا نستطيع نوفيه حقه فله بصمات عديدة وكثيره وكبيره لا يمكن ان نحصيها في منشورات او صحف او في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام مرئية أو مسموعة

أننا جميعا نفتخر به
اولاً كمناضل اكتوبري من الجيل الاول وممن له بصمات مع رفاق دربه الرئيس سالم ربيع علي (سالمين )
وعلي عنتر وزير الدفاع إبان جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومطيع مصلح وشائع وسعيد صالح وصالح حسين راشد والسييلي وغيرهم عدد كبير
لا نستطيع أن نحصيهم
ولكن نقول الله يرحمهم ويسكنهم الفردوس الاعلى من الجنة
ورفيق الدرب صالح البكري لم يزال على قيد الحياة مواصلا مسيرته في هذه الحياة المليئة بالمعاناة في خدمة وطنه الجنوب ونشاطه وبصماته لم تتوقف في كل المحافل والمجالات سو كانت القيادية في محافظة الثوار الأحرار والأبطال والشجعان أنها محافظة لحج وتحديدا في المجال الوظيفي من خلال رفع المستوى المعيشي والأمني والخدماتي بمشاركة زُملائه من القيادات السياسية والعسكرية وتحمله المسؤولية معهم في مواجهة التحديات والصعوبات فيما يخص القضية الجنوبية وتحرير الوطن
او في مجال ألأعمال التنموية والخيرية وحل الكثير من المشاكل والخلافات واصلاح ذات البين وإخماد الفتنة التي كان يزرعها اعداء المحافظة والوطن في كل مُديرات المحافظة والعاصمة الحوطه او في مد يد العون ومساعدة الجمعيات الخيريه المحلية لمساعدة المواطنين الذي انهكهم الوضع المعيشي ودعمه لبعض المشاريع الخدمية وفقاً لامكانية الشحيحه من ميزانية المحافظة الشحيحه الذي لم تساوي شيء حتى انه كان يضحي براتبه وقوت اولاده وله الكثير والكثير رغم تعرضه للكثير من التهديدات والتفجيرات من قبل الحاقدين الا أن الله تعالى كان له من الحافظين وفوق هذاء زاده قوة وشجاعة ومواصلة المشوار ساعياً نحو النجاح والانتصار للدين والوطن وللشعب الجنوبي ودماء رفاقه الشُهدا في النظال

لكن للأسف القيادات السياسية والعسكرية في المجلس الإنتقالي بقيادة الرئيس المناضل عيدروس الزبيدي لم يعطوه حقه الوظيفي والمكان المناسب الذي يجب أن يكون فيه هذا البطل الوطني الجسور الذي لا يحمل الكبرياء والغرور فلا نمدحه لشخصه بل نمدحه لما وجدنا فيه من البصمات على ألأرض ولا شك في مؤهلاته فلديه أوسمه وشهادات دراسية خارجية وداخلية بامتياز ولديه رصيد نظالي ولديه رصيد تربوي واخلاقي ويمتلك مهارات وخبرات عملية وفوق هذا انسانيه عالية نال فيها الثقة والأحترام والتقدير من الجميع داخل المحافظة وخارجها
فلهذا لن نفيه بحقه مهما كتبنا
فله منا ختاماً خالص الشكر والتقدير والاحترام والعرفان وهو يستحق كل خير
ونسأل الله أن يحفظه ويبارك في عمره
ونتمنى له الصحة وكل الخير والتوفيق في عمله وأداء واجبه الوطني الشريف ونرجو من القيادات السياسية والعسكرية أن يكون له مكان يليق فيه لكي يكون صاحب قرار يستفيد منه الوطن والمواطن وانتشال المحافظة من الفساد المستشري عليها وبالله التوفيق