آخر تحديث :السبت-21 ديسمبر 2024-03:09م

آراء

الكيان الصهيوني ومخططه التدميري

الثلاثاء - 01 أكتوبر 2024 - الساعة 08:19 م

بقلم: محمد السوكة
- ارشيف الكاتب

نعم.. مازال السؤال يدور بخلدي ابحث له عن اجابة، ولم اجدها.. ويزيد استغرابي لهذا الصمت الذي يشبه صمت اهل المقابر من قبل حكام العرب والمسلمين، وهم يشاهدون الدمار والخراب والقتل للابرياء مع سبق الاصرار والترصد من قبل قوات النتن ياهو، الجاري لقطاع غزة وحالياً لجنوب لبنان اللاتي يتعرضن لاسواء حرب ابادة لم يشهد التاريخ مثيل لها

هذا الصمت المخزي والمعيب بحق هؤلاء الحكام المنبطحين والساعين للتطبيع مع الكيان الغاصب للارض العربية.. والذي يواصل تهديده انه بعد الانتهاء من غزة وجنوب لبنان سيتجه الى سوريا واليمن.. فهل تعتقد هذه القيادات ان النتن ياهو سيتوفق عند هذا الحد.. إني اجزم انه لم ولن يتوقف في حالة نجاح حملته هذه.. بل سيواصل حربه التدميرية القذرة لكل الدول العربية، لتنفيذ المخطط الصهيوني بأقامة دولة اسرائيل من الماء الى الماء

هكذا هو المخطط الصهيوني المدعوم امريكياً وغربياً المؤيدين له بعمل ما يريد في ظل الصمت والخذلان العربي والاسلامي، وانبطاحهم تحت اقدام الصهاينة، وعجزهم بالتفوه ببت شفة خوفاً على كراسي الحكم.. معتقدين ان هذه الحرب القذرة لن تصل اليهم، والتي من خلالها تدمير الحجر والشجر، ولم تؤخذ الرأفة لهذه القوات الصهيونية للاطفال والنساء والشيوخ الذين يقتلون بدم بارد، وبمباركة امريكية وغربية

وهنا نقول لكل منبطح ومتخاذل.. ان المقاومة لم ولن تستسلم لهذا العدو القذر، وان صمودها تستمده من ايمانها بالله تعالى، والتفاف الشعب الغزاوي واللبناني وكل احرار العالم خلف المقاومة البطلة.. وان شاء الله تعالى سيكون النصر حليفها مهما تخاذل وانبطح المطبعون.. وان النصر آتٍ لا محالة بأذن الله.. وسينكسر هذا العدو مهما كان الدعم الامريكي والغربي والصمت العربي.. فقد بشرنا الله عز وجل بالنصر مادام هناك رجال مؤمنين بقدرة وقوة العلي الجبار، والذي لم ولن يخذلهم كما خذلهم المنبطحون المطبعون.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية..وبس..

محمد السوكه