هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
مجتمع مدني
إصدار جديد للدكتور النظاري.. كتاب خليجي زين 26 ...
رياضة
صورة وتعليق .. الفضيل مهندس الكرة اليمنية والخليجية ...
أخبار وتقارير
الجيش الإسرائيلي : فشلنا في اعتراض صاروخ اطلق من اليمن ...
أخبار المحافظات
مشروع النظافة والتحسين بغيل باوزير ينفذ حملة لرفع المخلفات المتراكمة على جوانب مؤسسة الاتصالات بالمديرية ...
أخبار وتقارير
مقتل رجل على يد زوجته بعدن.. تفاصيل صادمة! ...
أخبار وتقارير
الارياني يرحب بفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شبكات حوثية ...
مجتمع مدني
السلطة المحلية بمديرية تريم تبحث مع مؤسسة قطرات للتنمية سبل دعم التعليم الفني والمهني ...
أخبار وتقارير
توقعات الارصاد في المرتفعات الجبلية والمناطق الساحلية خلال 24 ساعة ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
السبت-21 ديسمبر 2024-02:54م
آراء
ماذا بعد إغتيال حسن نصر الله ؟
السبت - 28 سبتمبر 2024 - الساعة 11:03 م
بقلم:
فتاح المحرمي
- ارشيف الكاتب
بعد إغتيال اسماعيل هنية، كان لا بد من رد إيراني على الكيان الإسرائيلي، سيما والعملية مثلت اختراق أمني واستخباراتي هز صورة إيران كدولة وكذلك في أعين حلفائها في المنطقة (محور المقاومة)، الخيارات المتاحة حينها كانت أما رد مباشر وهو مستبعد على إعتبار أن اغتيال هنية لم يشكل اي انتهاك خارجي للسيادة الإيرانية وانما عبر عملاء جندهم الكيان، وبالتالي تبقى أمامها الخيار الثاني وهو الرد عبر حلفائها في المنطقة، وعلى ما يبدوا وقع الدور على حزب الله اللبناني ليكون الرد عبره.
اختيار أن يكون الرد الإيراني عبر حزب الله، يرجح أنه أتى بضوء أخضر من قوى تناهض الغرب عبر بوابة إيران، وهو الرد الذي يبدوا أنه شكل تهديد خطير على إسرائيل التي حولت اهتمامها وقدرتها تجاه الشمال اللبناني، وبالتالي وضعت قدرات الحزب في مرمى أهدافها المرحلية، إضافة إلى هدفها الاستراتيجي لإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وإيجاد مساحة غير مأهولة على حدودها مع لبنان.
على ميدان المعركة صعد حزب الله وربما تم دفعه نحو تجاوز الخطوط الحمراء في التصعيد سواء عبر اختراق الأجواء ورصد المواقع العسكرية أو الاستهداف الذي تبعها، وعلى ما يبدوا أنه لم يحسب معادلة المعركة وحجم الاختراق الذي كان في صفوف وظهرت ذروته بتفجير أجهزة اللاسلكي، وصولاً إلى عملية استهداف واغتيال حسن نصرالله، وبالتالي تلقى الحزب ضربة قوية ليس لكون العدو قوى ولكن لحجم الاختراق في صفوف الحزب على مستوى المنظومة والقيادة.
الضربة التي تلقاها حزب الله لا تعني إنهاء الحزب، ولكنها قاسية له وتهز مستوى الثقة بين إيران وحلفاؤها، والتي لا بد لها أن تتحرك لحفظ ماء الوجه من خلال إعادة ترتيب أوراق الحزب والتصعيد مجدداً على نفس المستوى الراهن ضد إسرائيل كخيار أول ، وقد تتجاوز ذلك إلى الدفع باذرعها في العراق واليمن للتصعيد والرد على اغتيال نصرالله كخيار ثاني، هذا في حال لم تشكل هذه العملية ـ التي هي مكسب لإسرائيل ـ منعطف نحو إيقاف الحرب بشكل عام في المنطقة كخيار ثالث.
وفي حال لم يتحقق الخيار الثالث، واتجهت إيران نحو الخيار الثاني بالرد عبر أكثر من ذراع يحتمل إن يكون مصيره لا يختلف عن الرد عبر حزب الله، ففي حال تجاوز اي محور الخطوط الحمراء سوف يكون الأكثر تضرراً وتصبح قدراته وقادته هم الهدف، أن لم يتعلموا الدرس ويلتزم داعمهم - الذي دفع بهم لتجاوز الخطوط الحمراء - بالحفاظ عليهم فعلياً.
عربياً فإن التصعيد ليس في مصلحة المنطقة ككل، وقد يضاعف من تهديد أمنها القومي ويعزز من تواجد ونفوذ داعمي الكيان الإسرائيلي الذي لن يتأخر عن تنفيذ مشروعه إسرائيل الكبرى في حال سنح له ذلك ، كما أن الاتكال على محور المقاومة وتركه يدفع نحو توسيع الحرب لن يكون لصالحهم، حيث أن دعم المحور ليس من أجل سواء عيون العرب ومعادلة الصراع العربي الإسرائيلي ولكن هو من أجل مصالح واجندة إيران التي تلتقي مع الغرب أكثر مما تتلقي معهم، ولهذا يتطلب حضور قوي للدور الدبلوماسي للحيلولة دون توسع الصراع في المنطقة العربية، ومن ثم إيجاد هدنة وتوحيد المواقف لإيجاد حل عادل لقضية الشعب الفلسطيني.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3363
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
خبر غير سار بخصوص المودل خلود باشراحيل ...
شكاوى الناس
اسرة طفل تقدم شكوى ضد برج الاطباء بعدن وتناشد وزير الصحة ...
أخبار وتقارير
حادثة مؤلمة في تبن.. طفل حديث الولادة تحت أشجار السيسبان ...
أخبار وتقارير
الحسيني يبشر باقتراب موعد سقوط جماعة الحوثي ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
علي محسن الأحمر يتصدر الترند اليمني ويثير الجدل مجدداً.
أخبار وتقارير
مصادر محلية: ميليشيا الحوثي تحمل القيادي الأمني مجلي الجوفي مسؤولية تفجيرات.
أخبار وتقارير
مقتل رجل على يد زوجته بعدن.. تفاصيل صادمة!.
أخبار وتقارير
مصادر : توافقات في مجلس القيادة على اصلاحات في مكتب رئيس الوزراء.