آخر تحديث :الخميس-14 نوفمبر 2024-11:29ص

التحديات الاقتصادية في الدول النامية.. أثر الحروب والصراعات على الاستقرار والتنمية

السبت - 28 سبتمبر 2024 - الساعة 11:14 ص
امين عبدالخالق العليمي

بقلم: امين عبدالخالق العليمي
- ارشيف الكاتب


تواجه الدول النامية تحديات اقتصادية معقدة، حيث تعاني من مشكلات هيكلية مثل الفساد وسوء الإدارة، بالإضافة إلى عدم الاستقرار السياسي،
تلعب الحروب والنزاعات المسلحة دوراً محورياً في تدهور الأوضاع الاقتصادية، مما يؤدي إلى تدمير البنية التحتية وتوقف النشاطات الأساسية، ويؤثر سلباً على حياة المواطنين،

ارتفاع أسعار الصرف وتقلبات الأسواق المالية تجعل الدول النامية في حلقة مفرغة من التضخم والركود، المواطنون يجدون صعوبة في تأمين احتياجاتهم اليومية، مما يزيد الضغوط على الأسر ذات الدخل المحدود، 

رغم هذه التحديات، هناك أمثلة ملهمة لدول نجحت في إعادة بناء نفسها عبر استراتيجيات فعالة، بما في ذلك دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الابتكار، هذه التجارب توضح أهمية الإرادة السياسية والتعاون الدولي لتحقيق التنمية المستدامة،

ولتحقيق التقدم، يجب على الدول النامية ومنها بلدنا الحبيب اليمن كدوله نامية ومحطة صراعات، وحروب، ان تتبني استراتيجيات شاملة تعالج جذور المشكلات الاقتصادية،ومن بين الحلول المقترحة، تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، وتطوير التعليم والتدريب المهني لتأهيل الأفراد لسوق العمل، كما يجب تشجيع الابتكار وتوفير حوافز للمشاريع الصغيرة، واستغلال المورد البشري الضخم، فهو المورد الذي لايستطيع أحد الحيلوله بينه وبين استثماره استثمار فعال،

تواجه العديد من الدول صعوبات في استعادة الاستقرار الاقتصادي ومنها بلادنا نتيجة لعدم كفاية الموارد، او إنعدامها حالياً مثل إيقاف تصدير النفط والغاز واستثمار الثروة السمكية وتسلط القوي الشاذه عن المجتمع بمجاميع مسلحة وبقوة السلاح والدعم الميليشاوي لهذا الفساد المنظم، للحيلوله دون تحصيل الموارد المتاحة الي اوعيتها في خزينة الدوله والمال العام،

لذا يصبح دعم المجتمع الدولي ضرورة ملحة لمساعدة بلدنا في تجاوز الأزمات، وهذا مايسعي له فخامة الرئيس رشاد العليمي برؤية واضحه وضروره مُلحة، للاستغاثه بالاشقاء والاصدقاء والمجتمع الدولي لإعادة ترتيب وضعنا المؤسساتي، والبنيه التحتيه للتوجه نحو البناء والسلام معاً، مع الحفاظ علي القوة المتاحة للجيش الوطني لردع من تسول لهم انفسهم المساس بالمكتسبات الوطنية، ومقدراتها،

من المهم أن تتضافر الجهود المحلية والدولية والشعبية لدعم الدوله ومؤسساتها نحو الاستقرار والتنمية، والاستثمار في التعليم والصحة والبنية التحتية يجب أن يكون محور هذه الاستراتيجيات، مما يسهم في خلق بيئة مناسبة للنمو الاقتصادي وتحقيق الاستقرار،

ولانغفل عن دور الاعلام الرسمي والشعبي في الوعي والادراك والتوعية بمرحلة المخاض، ومساندة ومساعدة مجلس القيادة الرئاسي والذي نري تحركاته الجماعية من منبع الحرص، والمسئولية وادراك واعي بأن الحل يكمن  بالتكاتف والتعاضد، والتعاون المشترك وترك المصالح الانانيه والضيقه جانباً للنهوض بالوطن والحفاظ علي مكتسباته ومقدراته، بقيادة رئيس مجلس قيادة عالم، وحليم، وواعي، وكفؤ، ومُدرك، ويعمل علي لم الشمل وتوحيد الصف والجهود، وبدون انانية او حب التسلط والتهميش لاياً كان،

حفظ الله الوطن وحفظ مجلس القياده الرئاسي، وفخامة الرئيس،

 وبارك الله فيهم جميعاً يداً وكتلةً واحده، ورزقهم الله البطانه الصالحة،
وابعد عنهم مرتزقة المصالح الضيقه، وجميع ذوي الدفع المسبق،

ووفقهم الله للتوافق حول التغيير المنشود، نحو البناء والتنمية، ولمكافحة الفساد في جميع مفاصل الدوله، والتخلي عن المصالح الضيقة اياً كانت، حزبية أو فئوية او عنصرية، ولتكن وجهتهم نحو الهدف الواحد والمصير المشترك، إلا وهو النجاح او النجاح لاغير .