آخر تحديث :السبت-21 سبتمبر 2024-10:38م

المقراط من دونه القلم صار ممنوع

السبت - 21 سبتمبر 2024 - الساعة 01:23 م
حيدرة المعيليقي

بقلم: حيدرة المعيليقي
- ارشيف الكاتب



لاشك أن الصحفي والإعلامي العميد علي مقراط كان القلم الوحيد  الذي يقاوم ويقاوم وحبره لم ينشف ابدا برغم المصاعب والعراقيل التي يجدها أمامه فكان شوكة الحلق لكل متطفل وعربيد السلطة المتسلق من الشوارع والاسواق والبناشر فحين يتذكر اسم المقراط تنتاب هؤلاء الخوف والهلع من قلمه الساحر المخيف الذي  يرمي سهامه نحو أهدافها وتصيب النصع لان عنوانه الصدق والشجاعة الذي يستمدها من الشعب
فاليوم. نكاد نقرأ لهذا القلم الا احيانا ومن مصر الكنانة يرسل لنا بأنامله الذهبية سهاما قاتلة لهؤلاء المتسلقين  يشعرهم انهم غدا زائلون ويصدع بكلماته رؤوسهم  وتكاد تنفجر حين يسمعون كلماته تزن وتزن في عقولهم يكادون ينفجرون غيضا من مايكتبه هذا القلم الطاهر ليشعرهم ويقول أننا هنا فمهما رحلنا  أننا لازلنا متواجدون فلانترك الباطل يقلب الحق طالما ونحن على هذه المعمورة فقلمنا سيظل يكتب ويكتب. بدون هواده ولن يهاب ابداً الا من رب العالمين

أننا عائدون. والقلم لم يجف حبره سيظل لكم عظمة في الحلق وسنقاوم حتى يعود الحق لأصحابه  والوطن يرجع كما ماكان زماان
فالمقراط طالما نبض قلبه يدق داخل جوفه سيضل صامدا شامخا شموخ جبال شمسان وفحمان.  وسيضل هديرا كبحر صيره وساحل ابين والغدير