آخر تحديث :السبت-21 سبتمبر 2024-10:38م

ما وراء التجاهل لحضرموت؟!

السبت - 21 سبتمبر 2024 - الساعة 12:19 م
سالم علي الشاحت

بقلم: سالم علي الشاحت
- ارشيف الكاتب


يقينا ودون أي ريب أن حضرموت وقضيتها وتفاعلاتها خلال هذه المدة الزمنية لم ترتق إلى المستوى الذي يجعل رئيس مجلس الرئاسة القيادي د. رشاد العليمي، أن يلتفت لها باهتمام جدي بحيث تحتل الأولوية في أجندته العملية.
فكل ما يحصل في حضرموت من قبل وبعد زيارة الرئيس الأخيرة لها في تصاعد مستمر يقترب رويدا رويدا لو سمح الله من الصدام/ غير المعلن حالياً/ في هذه المحافظة المسالمة التي عرفت عبر التاريخ بوسطيتها وعقلانية أهلها.
ولن يطول الوقت والتعويل على هذه الصفات في الإنسان الحضرمي خصوصا أن حياته تضررت وتعقدت جراء هذا التصعيد دون وضع حد له بقرارات عاجلة تؤتي بنتيجة ملموسة من القيادة حتى الاجتماع الأخير للمجلس انعقد وانفض كأنه اجتماع أقل من عادي روتيني، ولا هناك قضية ساخنة موجودة في أغنى محافظات الوطن.
والآن وبعد سفر الرئيس العليمي إلى الولايات المتحدة الأمريكية نقدر نقول إن الرهان هو على تفاقم الحالة – الأزمة -، والسيناريوهات المطروحة تؤكد أن عليكم يا حضارم إما استحضار حكمتكم وعقلانيتكم أو الدخول في دوامة لا يعلم إلا الله مداها وتداعياتها وهذا ما يريده أعداء حضرموت فماذا تريدون أنتم؟!