آخر تحديث :السبت-21 سبتمبر 2024-05:58ص

بقلم: ناصر علي الحربي
- ارشيف الكاتب

ناصر علي الحربي

هذا في عدن فقط !!

الجمعة - 20 سبتمبر 2024 - الساعة 09:02 م


اساتذة  في  الكلية  العسكرية . الخدمة  العسكرية لبعضهم  تتجاوز  الأربعة عقود  زمنية واكثر. آخذين على عاتقهم مسؤولية 
 اعداد الشباب القادمين الى الكلية لتعليمهم ومنحهم  شهادة  البكالوريوس في العلوم العسكرية في عدد من التخصصات العسكرية .

 هؤلاء الاساتذة تاريخيين وقد كان لهم الفضل في تخرج أجيال من الشباب منهم من يتبؤون اليوم مناصب   قيادية علياء .

يتقاضى هؤلاء  الاساتذة مرتباتهم الشهرية 
الغير منتظمة الدفع الشهري وبمبالغ لاتتجاوز 180  الف ريال يمني شهريا بينما الطلبة  المستجدين  الذين يشرف هؤلاء الاساتذة على تعليمهم يصل  الراتب 
الشهري لبعضهم  بالعملة الصعبة الى مايقارب المليون الريال يمني واكثر.

يكاد ان لا تقتصر هذه  الظاهرة  على الكلية العسكرية فقط فحسب بل انها
ظاهرة  عمت المنشاءات التعليمية العسكرية وبعض الوحدات العسكرية في عدن .

هذه هي واحدة  من الممارسات الغير وطنية  التي تستهدف تدمير ماتبقى من البنية التنظيمية والادارية
للقوات المسلحة  واحباط  وتحطيم الروح  المعنوية لمنتسبيها وخلق الفرقة فيما بينهم

الأخطر من ذلك أن هذه الممارسات  
اصبحت مفروضة وخارج ارادة وزارة الدفاع  ممثلة بوزير الدفاع ومساعدية ورؤساء  الهيئات  والدوائر  العسكرية
المختصة ومع  ذلك فان الوقوف امامها 
ووضع الحلول والمعالجات الممكنة للحد منها هو امر تقتضية الضرورة الملحة 
ومن مسؤولية جميع القادة دون استثنى .

قلتها فاخرجتها من ذمتي لاعتبارات كثيرة اهمها وابرزها
اهمها وابرزها اني لازلت محسوبا على رأس دائرة التخطيط والتنظيم والاحصاء للقوات المسلحة  الدائرة المختصة بهذه الشؤون ... والله  من وراء القصد  ونسأل الله ان يوفق
الجميع ويجنبنا شر  الفتن ما ظهر منها وما بطن .
                   اخوكم/ 
                    ناصر علي الحربي