آخر تحديث :الجمعة-20 سبتمبر 2024-10:11م


القائد الشاب خالد علاو..قرارت صارمة لتطبيق القانون و احلال الأمن

الجمعة - 20 سبتمبر 2024 - الساعة 08:02 م

محمد السوكة
بقلم: محمد السوكة
- ارشيف الكاتب




`من بين معترك الأحداث وضجيج الحياة تظهر معادن الرجال ويبرز القادة وتتجلى فتوة وشجاعة الشباب وتتخذ القرارت الصارمة لكبح جماح كل من تسول له نفسه الأخلال بالأمن و أقلاق السكينة العامة ومخالفة القانون والسير عكس التيار المتعارف علية والمغلف بالأعراف والتقاليد الحميدة.`

*ويتجلى ذلك في شخصية القائد الشاب خالد أحمد علاو*  قائد الكتيبة الثالثة التابعة ل اللواء الثاني دعم و إسناد `الذي يبرز يوماً بعد يوم بمواقفة المميزة وقراراتة الحكيمة مشدداً على ضرورة الصمود كالجبال الراسيات في مواقع الشرف والبطولة،`
 رافضاً جميع صور التفلت واللامبالاة في إداء الواجب العسكري دفاعاً عن الوطن و أبنائة وحماية مكتسباته.

في الآونة الأخيرة ظهرت  بعض التصرفات المسيئة والمشينة والأوصوات النشاز من قبل بعض الأفراد المحسوبين على الكتيبة الثالثة بسبب إيقاف رواتبهم لعدم الألتزام مع بقية زملائهم مما دفعهم لقطع الخط العام و أختطاف سيارات مواطنين للمطالبة بصرف رواتبهم وتكرر ذلك مرتين دون حسابهم لعواقب أفعالهم. 

فما كان لقائد الكتيبة الشاب خالد علاو إلا اتخاذ قرار صارم حيال تلك التصرفات الهوجاء ووفق النظام والقانون ضد الخارجين عنه وردم تلك الفجوة التي من الممكن أن تصبح مسلك للكثيرين غيرهم أن تم التهاون فيها وعلى أثرها قرر فصل أولئك الأفراد الذين قاموا بأعمال التقطع والحرابة ويعتبر ذلك القرار جريء ويحمل الكثير من الشجاعة كونة قرار غير عادي وقد يلاقي ردود فعل غاضبة حين يُنظر اليه من زاوية ضعيفة و أفق ضيق ولايفهمه الا الجهابذة الناظرين بعمق للمستقبل ومايترتب على ذلك.

وبذلك القرار يرسل القائد الشاب رسالة شديدة اللهجة عنوانها لاتهاون مع من يريد زعزعة الأمن والأستقرار وتشوية المنطقة بتلك الأفعال السوداوية ضد مواطنين عُزّل لاحول لهم ولا قوة. 
الجدير ذكره أن القائد خالد علاو سبق و أخبر الأفراد الموقوفين بأن يتمموا الى مواقع الكتيبة مع بقية رفاقهم وستكون هناك حلول مرضية ويتم فتح رواتبهم ولكن لم يلبوا ذلك النداء و اختاروا حلول أخرى مخالفة للأعراف والقوانين ظناً منهم بأنها ستكون حلاً لهم فأصبحت وبالاً عليهم.. وبس.. 


محمد السوكه