آخر تحديث :الجمعة-20 سبتمبر 2024-10:11م


إرتفاع أسعار الخضروات ملف ساخن تشهده الساحة المحلية

الجمعة - 20 سبتمبر 2024 - الساعة 03:02 م

ميثاق عبده سعيد الصبيحي
بقلم: ميثاق عبده سعيد الصبيحي
- ارشيف الكاتب



شهدت الاسواق المحلية في المحافظات المحررة الجنوبية تحديدا ، أرتفاع غير مسبوق للخضروات والفواكة وهي المبيعات التي كانت غير محصورة من جزء المبيعات التي يتم التلاعب بها وحكرها بطرق عقاب صارخ ينتهجه تجار الربا والريا الجشعين دون رحمه.


الخضروات والفواكة هي من الاحتياجات الضرورية للشعب ولو تصورنا عن ( الطماطم)  كأدنى سلعة رخيصة في الاسواق كانت ، ولكن بسبب الحصار الاقتصادي والمعيشي المطبق فرضت أن يكون سعر الطماطم في سخرية وأزدراء على شبكات التواصل الإجتماعي على أن ارتفاعها الغير متوقع أن يكون للمقارنة بعملية المضاربة والتلاعب بسعر العملة مقابل العملات الأجنبيه.


وهي الجزئية كما يراها البعض فيما يخص ملف عدم استقرار سعر العملة المحلية مقابل العملات الصعبة وتذبذبها المستمر وصل حال الشعب أن يضع ملف الخضروات من أهم الملفات الساخنة
.

أصبح المواطن لايستيطيع شراء ابسط متطلبات معيشته اليومية وأصبح ايضا الطماطم والبطاطس وغيره من الخضروات ! لمن استطاع اليه سبيلاً أن يحصل عليها المواطن  خلال الاسابيع الحاليه.


رغم أن المزارع الآهلة في المحافظات المحررة وتعد بالعامل الاساسي للأنتاج وتزويد السوق المحلية بمثل هذه الخضروات الإ إن ارتفاعها الممنهج كأزمة فاقمت وضع المواطن وسبق ذلك ارتفاع لاسعار الاسماك في ظاهرة لم يدركها المواطن ! أن تكون مصيره الحتمي البحث عن حبتين طماطم يصل سعرها ب 500 ريال في عواصم المحافظات المحررة.
 

ماأشرت اليه هو جانب من طابع المعانات والأزمات  التي تستفحل في المحافظات المحررة !  في ظل غياب دور الرقابة والمتابعة من الجهات المسؤولة على تجار الخضروات والفواكة الجشعين الفاسدين حين يفرضوا عقابهم وجعشهم ومرضهم النفسي ليضربون المواطن ويخلقون أزمة تضاف إلى ازماته المختلفة.


قناة ( ريف اليمن )  بثت برنامج يهدف للتوعية الزراعية ودعم القطاع الزراعي الهادف لتعزيز  القدرة على الانتاج الزراعي كانت المداخله في نفس البرنامج أن القدرة الزراعية متكاملة بما إن اليمن بلد يسهم للتصدير من خيرات أراضيه.


يتنافس مزارعو اليمن من تصدير الفواكة والخضروات للخارج والشعب في الداخل يعجز من شراء حبه طماطم .


 الأكتفاء الذاتي أولاً يكون أكتفاء لتغطية السوق المحلية لتخفيف من معانات الشعب بعد ذلك ليس مانع أن يبلغ التصدير للخارج ولو تصبح اليمن من أول الدول في من ناحية تصدير  منتجاتها الزراعية.


أذا كان صراخ الشعب من عدم الحصول على أبسط المتطلبات وأصغرها حجماً وأسهلها شراءً فعلى البلد السلام فماذا انتم منتظرون اللطف والسلامة للجميع !! والله غالب على أمره !