آراء

ستبقى تعز ويخرج الكهنوت من أضيق أبواب التاريخ.

الخميس - 19 سبتمبر 2024 - الساعة 09:30 م

بقلم: نجيب الكمالي
- ارشيف الكاتب

لان تعز
تحمل الدور المحوري في مجمل التغيرات والتحولات التي قادت اليمن الى عملية تحرير شاملة من قبضة الإمامة التي امتدت حكمها لليمن مأيزيد من عشرة قرون واليوم مازالت هي تعز الحاملة للمشروع الجمهوري تقاوم الإمامة بنسختها الجديده وتتحمل مسؤولية كبيره للدفاع عن الجمهورية ٠ ضحى ابناءها بالغالي, والنفيس , من أجل الدفاع عن مدينتهم , وفي الوقت نفسة تؤكد لليمنيين أن. تعز لن تتخلي عن الجمهورية, وعلى اهداف سبتمبر العظيم وأن الفعل المقاوم في وجه الميليشيا الحوثية سيواصل مشواره حتي يدفن الانقلاب, و تشرق شمس التحرير, من العاصمة صنعاء الدور الوطني الذي تلعبه تعز اليوم يجعل منها محل استهداف حيث لا أخبار قادمة منها سوى أن المدنيين يسقطون كل يوم جراء الحرب وتبعاتها الذي تسبب فيها الكهنوت، بالانقلاب على مشروع الدولة ٠ على الرغم من كل ماحدث لتعز تظل تعز ذات الخطاب. الوطني لم يصدر منها يوما النزعة العنصرية أو المذهبية أو المناطقية تحمل مشروعها الوطني في جميع مراحل نضالاتها ايمانا منها بالوصول إلي المشروع الوطني الحداثي للدولة المدنية. تظل الدماء و النضالات التي سقطت ولازالت تسقطت في سبيل الجمهورية في سبل التحرر من كل مخلفات بقايا الإمامة بنسختها الجديده ستبقى تعز وتلك الجراح وتلك الدماء شاهد. على نبل هذه المدنية ستبقى شاهدة في اسفار التاريخ على كل مراحل التحرير مرورا سبتمبر العظيم ستبقى تعز و يخرج الكهنوت وجماعته من أضيق ابواب التاريخ.