آخر تحديث :الجمعة-20 سبتمبر 2024-12:20ص


لا ..للعصابات....

الخميس - 19 سبتمبر 2024 - الساعة 02:57 م

نجيب صديق
بقلم: نجيب صديق
- ارشيف الكاتب


لانحتاج إلى جملة التفسيرات والى معرفة من هي تلك العصابات المراد التوقف أمامها أو الإشارة إليها..وهي معروفة ومشهود اعمالها.. ولانحتاج إلى الترجمة وفي إطار آلية تنفيذها لتوجيهات أو تعليمات أو قرارات السلطة العليا في الشأن الرئاسي أو الحكومي الا وعطلته أو عرقلته أو اخفاءه..أو المماطلة في إجراءاته. .واذا كان لابد من استعراض نفوذ هذه العصابات فإن تاريخها مشهود منذ حكم عفاش ومابعده .. والى اليوم هذه العصابات المرافقة للحكم الرئاسي أو الحكومي أو النيابي تستأثر بالتحوير أو التطنيش أو إخفاء الحقيقة وخلق موقف أو مواقف معاكسة ضد صناع القرار ومصدريه من أجل إيجاد حالة عداء..ولهذه العصابات العديد من القضايا المتعلقة بمتسحقات وطن أو مواطن لكنها تستغل الأوضاع المضطربة التي تسود البلاد فتبسط نفوذها وتسهم في استعراض إعادة مناخ اللادولة ويصل بها الأمر أن تكون بديلاً عن الجميع.. رئاسة وحكومة..
هذه هي المرة الأولى التي اشير إليهم من تحت الأسطر.فلربما نضع التفاصيل غداً على بلاطة...وحاشاء الله أن يكون ذلك ابتزاز مني..لكننا لكي نخرج من دوامة القهر إلى البركة والرشاد..( وافهمي ياجارة)..

(2)
لا...للميلشيات....
بعد تسع سنوات من الحرب..هانحن نعيش اليوم عصر المليشيات.. شواهد كثيرة نعيش أحداثها.. وقصص مرعبة يشاهدها الناس..احداث لايتصورها عقل..ازيز الرصاص..تفحيط عربات عسكرية..مصادمات من أجل نهب اراضي..حماية وحماية مقابلة لملثمين..يجهل البعض هويتهم..لاتدري مع اي جهة ينتمون أو تتبعها..وهناك سرقة المال العام في بعض المؤسسات الحكومية والوزارات وهي حالة عند الكثير من المسؤولين..فالبراءة والشرف معلقة على أبوابهم وكذاب ابوه من يقول غير ذلك..
ولكل عصر اسلحته..فاسلحة هذا العصر ادواته..عصابات..مليشيات.. لصوص بعمائم...ولصوص بكرافتة.. الوضع الان مختلف البعض منهم يستخدم كلام الله ورسوله..والبعض يجيد دغدغة الوطنية الراهنة وحماية البلد من الأعداء.. أكاذيب وجرائم نقراها في الميديا.. ونعيش ونشاهد في الحياة اليومية وعلى مرأى ومسمع من الجميع.. (3).
( ام عمرو. )
السؤال المر...الذي يتجسد في عقلي متى يتاح لنا صياغة وعي وطني للشعب وكرجال صحافة..وفكر..وعلم وثقافة...وقبل ذلك منظومة الحكم.. هذا السؤال وهذه الأماني..ليست كافية لا على مستوى التطورات والتقنيات وماتقدمه البشرية اليوم من محتوى جديد..لم نلجى اليه نحن اليوم في بلدنا لاماضيا ولاحاضرا ولا عندنا استعداد للمستقبل.... نتساءل لماذا توقف لدينا الرغبة في صياغة عهد جديد من القيم الوطنية ولم نستفد من التطورات والمتغيرات المفيدة..اقول ان الاختيار الصحيح الذي يرافق نقطة التحول هو الممر نحو النجاح أما غير ذلك وعلى راي المتل...(دهب الحمار بام عمرو..فلا رجعت ولا رجع الحمار).

(4)
فاشلون...
رئاسة..وحكومة...وشعب..
حالة من الغضب تنتاب العديد من الناس بعد أن تجاوز عامين على فشل الرئاسي.. فشل في مهامه..وعمله.وكشفت الأيام ذلك العجز في ماتعانيه الرئاسة من تصدع وعدم قدرة الرئاسي على تطويع قراراته في معالجة القضايا التي تهم الناس..من خدمات..واسعار...والحفاظ على قيمة العملة الوطنية..وملفات سيادية وسياسية واقتصادية وقف أمامها متعتر الحلول.
أن سد العجز يأتي اولا بواقعية النظر للمشاكل والتعقيدات.. والرؤية الواضحة للانهيار الاقتصادي والمجتمعي وعلى الرئاسي أن يسهم مع الحكومة في وضع المعالجات الدقيقة بواقعية النظر للمشاكل التي يعاني منها المواطنين والوطن..فالفريق المتجانس هو الطريق لتحقيق النجاح وهو الشريان نحو تنفيذ إرادة التغيير نحو الأفضل..ماعدا ذلك..فاليد الواحدة لاتصفق..
(5)
الشعب..
شعبنا مهادن.. عاطفي..يصدق بسرعة..ويطلق الشائعات باسرع..يركن على الرئاسة والحكومة..يصحو لينام..وينام ليصحو..ولاحياة فيه ولمن تنادي...