آخر تحديث :الثلاثاء-17 سبتمبر 2024-09:25ص


القيادة الجنوبية بين خيارين إما الإطاحة بمصفاة عدن أو الإطاحة بمصفاة مأرب

الإثنين - 09 سبتمبر 2024 - الساعة 07:24 م

احمد السيد عيدروس
بقلم: احمد السيد عيدروس
- ارشيف الكاتب


لا يوجد خيار ثالث فأما الوقوف مع مصافي عدن ومديرها التنفيذي المهندس احمد مسعد الذي يملك رؤية حقيقية لإعادة تشغيلها دافعه الأول فيها هو انتمائه الوطني فهو يعرف أن الوقود هو سلاح العصر الحديث.
يقف المهندس احمد مسعد وحيداً مدافعاً عن حقوق مصافي عدن ، ويقف بكل شجاعة في مواجهة الفاسدين النفعيين من أبناء الجنوب الذين وصلوا إلى مناصب قيادية كبيرة ومن خلالها يشرعنون تدفق منتجات مصفاة مأرب مع انها رديئة وبهذا يمنحون مصفاة مأرب الحياة على حساب مصافي عدن التي ألقوا بها خارج الحسابات المصيرية للوطن وفي ذات الوقت يقومون بوضع العراقيل أمام أي مشروع تطوير في مصافي عدن يقوم به مديرها التنفيذي ويحاولون بكل قوة وبدعم من مأرب على قطع الطريق أمام أي بادرة أمل للنهوض بمصفاة عدن يصنعها مديرها التنفيذي و كوادرها و عمالها الطامحين أن يظلوا حصن وطني يتكئ عليه الوطن في السلم والحرب ،
مصافي عدن تتعرض لمؤامرة تديرها مصفاة مارب وأذرعها الخفية في عدن وفي السلطة.
ما لا يدركه هؤلاء الفاسدين النفعيين الجنوبيين أن تدمير مصافي عدن هو تدمير للقضية الجنوبية والقضاء على أمل الاستقلال الاقتصادي فحين تسلم رقبتك لمصفاة مأرب فأنت تسلم أمنك القومي وملف الجنوب السياسي لحاكم مأرب ليقرر هل يستمر في دعمك بالمشتقات أو لا، ولن يستطيع هؤلاء النفعيين حينها الوصول إلى أعمالهم لنفاذ الوقود من سياراتهم حين تستخدم مأرب الوقود عصا تجلد به الشعب الجنوبي.
ونحن كشعب لانزال نثق في قيادتنا السياسية وندرك أنها تعي حجم المخاطر والمؤامرة التي تحاك ضد مصفاة عدن ومديرها التنفيذي المهندس احمد مسعد الشعيبي، كما نثق ثقة مطلقة بهيئة مكافحة الفساد الجنوبية أنها على قدر عالي من المسؤولية وأنها ستوقف سرطان مأرب الذي بدأ يقضم أطراف العاصمة عدن ويتهيأ للانقضاض على مصفاة عدن ولدغها بأنياب جنوبية تحمل سُماً مأربياً.