آخر تحديث :الثلاثاء-17 سبتمبر 2024-09:22ص


في غرب آسيا.. منتخب الناشئين هل ذبح نفسه أم هو ضحية الآخرين؟

الإثنين - 09 سبتمبر 2024 - الساعة 12:04 م

صالح باظريس
بقلم: صالح باظريس
- ارشيف الكاتب


منتخب بلادنا والممثل لقرابة 33 مليون مواطن يمني كلهم كانوا يتطلعون الى ما سوف يقدمه منتخب الناشئين في بطولة غرب آسيا الاخيرة المقامة على الاراضي الاردنية الهاشمية و ما أظهره صغارنا في مباراتهم الاولى و دفاعهم عن اللقب السابق امام المنتخب العماني حيث استطاع صغار اليمن الفوز على نظيرهم العماني بنتيجة ثلاثة اهداف مقابل هدف للعمانيين.

ذلك الفوز والانتصار الذي حققه منتخبنا اليمني الصغير كان متوقعا نظرا وما تعود عليه الشارع الرياضي من هذه الفئة السنية . الا انه لم يواصل حضوره القوي في المباراة الثانية التي غاب عنها من عناصر منتخبنا الصغير علي الدليو وعمر العطوي عقب إصدار عقوبة الايقاف بحقهم.

و دخل منتخبنا ربما مكسورا نوعا ما ولكن. لا يعفيه ذلك في ان تستقبل شباكه ثلاثة اهداف سعودية واكتفى بتسجيل هدف شرفي وحيد في الشباك السعودي.

بالطبع كان الجهاز الفني غير موفق في ايجاد البديل وظهر مرتبك ولهذا لا يبرر ان
تلك العقوبة أفسحت المجال امام المنتخب السعودي للفوز والذي خسر في بطولتين ماضيتين امامنا فقد خلالهما كأس البطولة من امام صغار المنتخب اليمني ولكن هذه المرة لن نقول انتصرت المؤامرة مثل ما ذهب الى ذلك البعض فالمعطيات لا تشير غير الى ما اشرنا اليه في الاسطر السابقة

لهذا فإنني ارى ان المنتخب والقائمين عليه هما من افقدوا المنتخب فرصة المنافسة ولم يكن ضحية دسائس او مؤامرات الاخرين.

لجنة الانضباط في اتحاد غرب آسيا أظهرت قرارات عقوبة الإيقاف على الجميع ووقع من وقع في محظور التزوير ولن نحكم على تحيزها من عدمه فهذا شان المختصين والمعنيين وهم الأدرى و الافهم والدليل ادراك الخطأ الذي وقع فيه بحق لاعبي اليمن وكشف عن تلاعب منتخبات أخرى وإصدار قرارات صارمة أطاحت بالمنتخب العراقي والبحريني وغيرهما.

وبالتالي هل ذبح نفسه المنتخب اليمني ام كان ضحية الاخرين اترك لكم اعزائي المهتمين والمتابعين الإجابة. والسلام ختام.