آخر تحديث :الثلاثاء-17 سبتمبر 2024-01:10ص


تأثيرات الشيخُوخة في الجلد

الأحد - 08 سبتمبر 2024 - الساعة 01:45 م

د. منذر فضل الجحافي
بقلم: د. منذر فضل الجحافي
- ارشيف الكاتب


تُؤدِّي الشيخُوخة إلى ترقُّق طبقتي الأدَمة والظَّهارة، كما يُمكن أن تقلّ طبقة الدُّهون تحت الجلد أيضًا. ويُؤدِّي النقص في الحجم والفعَّالية الإجماليَّة لطبقات الجلد الثلاث، إلى عددٍ من التغيُّرات. كما يفقد الجلد شيئًا من مُرونتهِ، ويُصبِح أكثر جفافًا بسبب الضعف في وظيفته كحاجزٍ والتراجع في إنتاج الدُّهون الأساسيَّة مثل الزّهم. وينخفِض عدد النِّهايات العصبيَّة في الجلد، ولذلك يضعُف الإحساس.
كما ينخفِضُ أيضًا عدد الغدد العرقيَّة وأوعية الدَّم، ممَّا يُقلِّل من قُدرة الجلد على الاستِجابة للتعرُّض إلى الحرارة. ويميلُ عدد الخلايا الميلانينيَّة إلى الانخِفاض مع الشيخُوخة، ولذلك تضعف حِماية الجلد ضدّ الأشعَّة فوق البنفسجيَّة. وتجعل هذه التغيُّرات جميعها الجلدَ أكثرَ عرضةً للضرر، ويُصبِح أبطأ عند الشِّفاء.
يُؤدِّي الضَّرر النَّاجم عن الشَّمس إلى مُعظم التغيُّرات في الجلد والتي من الشائع أن يربط الأشخاص بينها وبين الشيخُوخة (انظر لمحةٌ عامةٌ عن ضوء الشمس والضَّرر في الجلد) يؤدي التعرض الطويل الأمد للأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس إلى ظهور تجاعيد دقيقة وخشنة، وتصبغ غير منتظم، وبقع بنية وحمراء، وقوام خشن للجلد الذي تعرضَ إلى الشمس.