آخر تحديث :الإثنين-16 سبتمبر 2024-10:27ص


عمل متعمد و تخريبي بإمتياز

الأربعاء - 04 سبتمبر 2024 - الساعة 11:16 ص

ثروت جيزاني
بقلم: ثروت جيزاني
- ارشيف الكاتب




في تسجيل مرئي قام به الاخ والزميل  فتحي بن لزرق  صاحب مؤسسة عدن الغد الإعلامية المتميزة ، والذي أشار فيها  لتحطيم عدد كبير  الالواح الشمسية في محطة توليد الطاقة الكهربائية ، في مبادرة وازنة أراد  فيها بن لزرق تحويل مشكلة ( كارثة) تحطيم الالواح الشمسية الى قضية رأي عام مدركا أهمية تأسيس محطة بالطاقة الشمسية قابلة للتطوير والتوسع..

لاشك إن دولة الإمارات العربية  المتحدة  بإهداءها تلك المنحة  للمحطة الشمسية الخاصة بتوليد الطاقة. الكهربائية بقدرة 120ميجا قد وفرت قدر كبير من الإستقرار  في خدمة الكهرباء.

وإن تلك  كانت ضربة معلم أخرجت مساحة كبيرة من تحت اقدام الفاسدين والذين كانوا يلعبون في عديد المجالات أهمها الوقود والصيانة وقطع الغيار وتكاليف تشغيل متنوعة .

وهناك في إحدى مساحات الفساد محطات الطاقة المستأجرة والاستنزاف الدائم لما سبق الاشاره اليه إضافة إلى قيمة الاستئجار .

كل تلك الأسباب كفيلة بأن تجتمع  عصبة الفساد لينتجوا حالة من عدم الإستقرار للمولود الجديد (, محطة الطاقة الشمسية ) والذي مافتئت تنشر السعادة وحالة الاستقرار في خدمة عانى منها القاصي والداني عقود من الزمان .

عصبة  الفساد أطلقوا سهام فسادهم حتى أتوا  على اكثر من 190 لوح طاقة شمسية ويقال كما يسرب في مواقع التواصل الاجتماعي ( رصاص راجع في تلك الصحراء البعيدة ) ، لماذا لم يك رصاص موجه .

بالأمس كان 77 لوح شمسي أصيب بالرصاص الغادر واليوم بلغ العدد 198 لوح شمسي وقابل للزيادة .

دائما في أي جريمة ابحث عن المستفيد منها ، وهي جريمة بكل المقاييس توجه إلى صدر المجتمع ولسان حال المستفيدين يقول لا إستقرار لهذا المجتمع ونحن نقتات من عذاباته والامه وشقاءه  .

المسألة يجب أن تؤخذ بجدية وان تتحول الى قضية  رأي عام ، والحفاظ على هذا المشروع مسئولية الحكومة والمجتمع ، والسكوت عنها خذلان بكل ما تعني الكلمة من معنى .

دعوة عامة للمشائخ والعقلاء والوجاهات المجتمعية التي تحيط بالمحطة ليتدارس الأمر معهم من قبل قيادة المحافظة  ، وكلي ثقة بوطنيتهم وأنهم لن يبخلوا في تقديم كل غالي ونفيس للحفاظ على مكتسب حيوي أفاد المجتمع وخفض من نسب  الفساد وحقن أموال طائلة كانت تهذر دون فائدة .

ثروت جيزاني
3سبتمبر2024م