لم يعد هناك مجال للصمت ، ولا مكان للسكوت ، فمن أعظم الأعمال عند الله تعالى إصلاح ذات البين ، والاعظم من كل ذلك السعي في الخير و أعتق رقبة مسلم .
هي تجارة مع الله و نتمنى من الجميع أن يخوض غمارها ، لأنه تجارة لا تبور ولا يكون فيها خسارة إطلاقاً ونهائيا ، فهي الربح ولا غير ذلك .
أبعث اليكم جميعاً رسالة مفادها ومضمونها شارك في عتق رقبة اخوكم وابنكم (أكرم سعيد العظمي ) ، وكونوا عوناً وسنداً في تفريج كربته ومصيبتة التي كتبها الله عليه .
ابتلاء واختبار الله تعالى لن ينجوا منه أحدا ، والدنيا مقادير يوما لك ويوم عليك .
لذلك اتمنى من كل الإخوة المشائخ القبلية والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والإعلاميين والصحفيين والمثقفين ومشائخ أهل العلم والدين والسياسيين و عسكريين وامنين و مسؤولين وأصحاب نفوذ ورجال أعمال ، تشمير السواعد وسرعة التحرك والتدخل عتق رقبة ابنكم وأخوكم الشاب أكرم سعيد العظمي .
ثقوا كل الثقة أن قبيلة أهل الرباش سمر الهياثم أصحاب صدور واسعة وأهل حكمة بالغة وأهل جود وكرم وعفو وسماحة وأهل خير ، ولن تعود كل الرجال الخيرية والإنسانية من عندهم خالية الوفاض .
فهم رجال يقدرون الناس ويحرمون سعيهم ، وهم السباقين في عمل الخير ماضياً وحاصراً .
اجعلوها قضية كل ( الناس ) ، ليكتب لكم الله الأجر والثواب في إصلاح ذات البين وعتق رقبة ، وكونوا مفاتيح خير بالكلمة أو الفعل أو العمل الصالح فكل شيء له ثمن عند عزيز مقتدر ، وفي ميزان الحي القيوم الذي لا يموت وبيده مقاليد الأمور والحياة والموت .