هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
إقرار كتاب (التحرير في الصحافة الإلكترونية) كتاباً منهجياً في جامعة حضرموت ...
أخبار المحافظات
فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يشيد بالدور الإماراتي في النهوض بواقع العملية التعليمية في محافظة الضال ...
مجتمع مدني
جمعية المسيمير التنموية تواصل جهودها في التوعية بمرض الكوليرا ...
أخبار المحافظات
مدير أمن لحج يلتقي بقيادات عسكرية بارزة لتعزيز التعاون والتنسيق الأمني ...
أخبار عدن
محافظ عدن يفتتح ملعب نادي أهلي عدن ومدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة في المنصورة ...
أخبار عدن
نشاط مكثف لإدارة محو الأمية بعدن وإشادة من وزير الدولة محافظ عدن ...
أخبار عدن
عدن .. فعالية رياضية ماراثونية يقيمها صندوق رعاية المعاقين في قادم الأيام ...
أخبار المحافظات
مدير عام الأوقاف بشبوة يناقش مع مدير الأوقاف بعتق الترتيبات لإقامة المسابقة القرآنية بالمحافظة ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-22 ديسمبر 2024-03:31م
آراء
حاميها حراميها
الأربعاء - 21 أغسطس 2024 - الساعة 09:14 م
بقلم:
نايل عارف العمادي
- ارشيف الكاتب
من الأمثال الشعبية التي تستخدم في الوطن العربي وله مرادفاته في معظم اللغات الأجنبية الأخرى ولكنه يبدو أجمل وأوقع في اللغة العربية لما يتضمنه من جناس ظريف فيها، وتروى له حكايات مختلفة. والمعتاد أن يستشهد به الجمهور للسخرية من المسؤولين المتفسخين والأنظمة القائمة على الرشوة والاختلاس والسرقة ولاعجب أن يشيع استعماله في الحقبة الأخيرة في الوطن العربي وخصوصاً في اليمن لانه يلامس الواقع الذي نعيشه وكما قلت سابقاً رويت لهذا المثل الكثير من الحكايات أما الحكاية التي قرأتها، والعهدة على كاتبها، فتقول إن اثنين من الأتراك جاءا في العهد العثماني لزيارة قبر الإمام عبد القادر الكيلاني في وسط بغداد خرجا من إسطنبول واجتازا بلاد الأناضول، وعبرا جبال طوروس سالمين آمنين، وباتا في مدينة الموصل بخير وبركة، ثم تركا المدينة، وانحدرا جنوباً وحيثما حلا ونزلا لقيا من السكان ما يستحقان من الضيافة والإرشاد والطيبة، حتى إذا وصلا إلى منطقة العوجة المجاورة لمدينة تكريت خرج عليهما أهل القرية، ونهبوا كل ما كانا يحملان، غير أن هذين المسافرين التركيين طاردا واحداً منهم كان قد سرق كيس نقودهما استطاعا بمساعدة شرطي القبض عليه واقتاده هذا الشرطي إلى السجن بعد أن ضربه ضرباً مبرحاً ثم سار به إلى الحاكم لكن في السجن
رق قلب الحاكم لما شاهده من مصير هذين الزائرين المسلمين ففكر في استرجاع شيء من مسروقاتهما وإعادتها إليهما فاختلى الحاكم باللص وكلمه بلطف عارضاً عليه إطلاق سراحه فوراً حالما يعيد كيس الذهبات إلى الزائرين فأجابه اللص قائلاً: «يا حضرة القاضي، والله العظيم لو كانت الذهبات عندي لأرجعتها لصاحبيها مثل ما تأمر لكن الشرطي من قرية العوجة أخذها مني»! وهنا هز المستنطق رأسه، وقال: «يعني صحيح حاميها حراميها» وسمع الناس بالحكاية وكلمات الحاكم فشاع القول البليغ بينهم إلى يومنا هذا في الوطن العربي
وهنا حق علينا أن نهز رؤوسنا ونكرر ما قاله الحاكم بالفعل حاميها حراميها فالتحالف العربي الذي تدخل من أجل الشعب اليمني والقضاء على مليشيا الحوثي هو من يدافع عنه اليوم بكل قوته، ورجل الأمن الذي مهمته حماية المواطن هو من يقتل المواطن ويسرقه وينهبه بلا رحمة أو شفقة، والقاضي الذي وظيفته تحقيق العدالة هو الذي يحارب العدالة ويشجع على الظلم والفساد والرشوة ونهب حقوق الناس، ولم يبق لنا إلا أن نقول حاميها حراميها إلا أن يرث الله الأرض ومن عليها...
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3365
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
حلف قبائل حضرموت يستعرض قواته العسكرية (صور) ...
أخبار وتقارير
خبر غير سار بخصوص المودل خلود باشراحيل ...
شكاوى الناس
اسرة طفل تقدم شكوى ضد برج الاطباء بعدن وتناشد وزير الصحة ...
أخبار وتقارير
حادثة مؤلمة في تبن.. طفل حديث الولادة تحت أشجار السيسبان ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
ياسين سعيد نعمان: هناك "تخادم" بين إسرائيل والحوثيين.. وهذا الدليل!.
أخبار وتقارير
غارات جوية جديدة في صنعاء تستهدف قياديا كبيرا.
أخبار وتقارير
الكشف عن الأماكن المستهدفة بالغارات الجوية في صنعاء.
أخبار وتقارير
أنباء عن مقتل قيادات حوثية بارزة بينهم أبو علي الحاكم في غارات جوية إسرائيل.