هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
وفيات
مدير عام مودية يعزي أسرة امعبد امبارك ...
أخبار وتقارير
تنفيذًا لتوجيهات وزير النقل.. "اليمنية" تجدول رحلة إضافية خط عدن القاهرة لنقل العالقين ...
أخبار المحافظات
أبين تودع الشيخ "احمد الشجح" وقبيلة المحاثيث تنصب نجله "حسن" شيخاً للقبيلة خلفاً لوالده ...
أخبار عدن
مدير صحة عدن يتفقد مستشفى الاصابات الجراحية لأطباء بلا حدود الفرنسية ...
أخبار عدن
كلية الحقوق تستقبل 303 طلبات للالتحاق وتستمر في استقبال المزيد حتى 19 سبتمبر الجاري . ...
رياضة
بريمونتادا مثيرة .. رشدة يتغلب على الأسطورة بدوري الشهيد القائد عبداللطيف السيد ورفاقه بحالمين ...
أخبار وتقارير
المصعبي يستنكر إعطاء 9 منح دراسية لطلاب صنعاء من أصل 15 منحة ...
أخبار المحافظات
مؤسسة ضياء للتنمية تناقش مع رئيس مؤسسة الخليج العربي خطة طوارئ السيول أبين ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-15 سبتمبر 2024-01:03ص
آراء
حاميها حراميها
الأربعاء - 21 أغسطس 2024 - الساعة 09:14 م
بقلم:
نايل عارف العمادي
- ارشيف الكاتب
من الأمثال الشعبية التي تستخدم في الوطن العربي وله مرادفاته في معظم اللغات الأجنبية الأخرى ولكنه يبدو أجمل وأوقع في اللغة العربية لما يتضمنه من جناس ظريف فيها، وتروى له حكايات مختلفة. والمعتاد أن يستشهد به الجمهور للسخرية من المسؤولين المتفسخين والأنظمة القائمة على الرشوة والاختلاس والسرقة ولاعجب أن يشيع استعماله في الحقبة الأخيرة في الوطن العربي وخصوصاً في اليمن لانه يلامس الواقع الذي نعيشه وكما قلت سابقاً رويت لهذا المثل الكثير من الحكايات أما الحكاية التي قرأتها، والعهدة على كاتبها، فتقول إن اثنين من الأتراك جاءا في العهد العثماني لزيارة قبر الإمام عبد القادر الكيلاني في وسط بغداد خرجا من إسطنبول واجتازا بلاد الأناضول، وعبرا جبال طوروس سالمين آمنين، وباتا في مدينة الموصل بخير وبركة، ثم تركا المدينة، وانحدرا جنوباً وحيثما حلا ونزلا لقيا من السكان ما يستحقان من الضيافة والإرشاد والطيبة، حتى إذا وصلا إلى منطقة العوجة المجاورة لمدينة تكريت خرج عليهما أهل القرية، ونهبوا كل ما كانا يحملان، غير أن هذين المسافرين التركيين طاردا واحداً منهم كان قد سرق كيس نقودهما استطاعا بمساعدة شرطي القبض عليه واقتاده هذا الشرطي إلى السجن بعد أن ضربه ضرباً مبرحاً ثم سار به إلى الحاكم لكن في السجن
رق قلب الحاكم لما شاهده من مصير هذين الزائرين المسلمين ففكر في استرجاع شيء من مسروقاتهما وإعادتها إليهما فاختلى الحاكم باللص وكلمه بلطف عارضاً عليه إطلاق سراحه فوراً حالما يعيد كيس الذهبات إلى الزائرين فأجابه اللص قائلاً: «يا حضرة القاضي، والله العظيم لو كانت الذهبات عندي لأرجعتها لصاحبيها مثل ما تأمر لكن الشرطي من قرية العوجة أخذها مني»! وهنا هز المستنطق رأسه، وقال: «يعني صحيح حاميها حراميها» وسمع الناس بالحكاية وكلمات الحاكم فشاع القول البليغ بينهم إلى يومنا هذا في الوطن العربي
وهنا حق علينا أن نهز رؤوسنا ونكرر ما قاله الحاكم بالفعل حاميها حراميها فالتحالف العربي الذي تدخل من أجل الشعب اليمني والقضاء على مليشيا الحوثي هو من يدافع عنه اليوم بكل قوته، ورجل الأمن الذي مهمته حماية المواطن هو من يقتل المواطن ويسرقه وينهبه بلا رحمة أو شفقة، والقاضي الذي وظيفته تحقيق العدالة هو الذي يحارب العدالة ويشجع على الظلم والفساد والرشوة ونهب حقوق الناس، ولم يبق لنا إلا أن نقول حاميها حراميها إلا أن يرث الله الأرض ومن عليها...
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3282
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
سكان محروسة لحج.. للمحافظ التركي :"إما الحل أو نعيش المعاناة ...
أخبار وتقارير
السلامي لراديو عدن الغد: تضخم عدد موظفي تلفزيون عدن واحدة م ...
أخبار وتقارير
اقتحام مبنى لوزارة الدفاع بعدن ونهب الوثائق والمستندات التي ...
أخبار وتقارير
عبدالسلام محمد: ستختفي كل القوات التي واجهت جماعة الحوثي ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
تطور جديد في أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
رياضة
بيان صادر عن إدارة نادي أهلي عدن بخصوص احداث كأس عدن.
أخبار وتقارير
مصدر عسكري يعلن بدء صرف المرتبات والاكرامية للجيش ويوضح أسباب مشكلات تأخير .
أخبار وتقارير
جماعة الحوثي تسمح لشركة إسرائيلية بفتح فروع لها في صنعاء!.