آخر تحديث :الخميس-12 سبتمبر 2024-10:26ص


مجانية التعليم في المملكة العربية السعودية للمواطنين والمقيمين.

الثلاثاء - 20 أغسطس 2024 - الساعة 10:27 ص

عبدالكريم صلاح.
بقلم: عبدالكريم صلاح.
- ارشيف الكاتب


في ظل الرعاية الكريمة التي تحظى بها العملية التعليمية في المملكة العربية السعودية وتقديم كل التسهيلات التعليمية في المدارس الحكومية مجانيًّا للمواطنين والمقيمين كحد سوا بما فيهم أصحاب الزيارات، مما جعل بعض المدارس تبرز كمنارات علمية تشع بالأمل وتبني مستقبلًا مشرقًا للأجيال الصاعدة. ومن بين هذه المدارس التي استطاعت أن تترك بصمة واضحة في قلوب الطلبة وأولياء الأمور، تأتي مدرسة 183 الابتدائية للبنات في الرياض تحت قيادة الأستاذة الفاضلة فوزية الشهراني.

كوافدين، نعترف أن التحديات التي تواجهنا في الخارج ليست بالهينة، خاصة عندما يتعلق الأمر بتوفير تعليم جيد لأبنائنا وبناتنا. ولذا فإننا نجد في المملكة العربية السعودية تعاون وتسهيل يصل حتى لحاملين الزيارة من أبناء الجمهورية اليمنية ونشيد في مدرسة 183‪ الإبتدائية للبنات في الرياض والقائمين عليها تعد مدرسة نموذجًا يحتذى به، ليس فقط في تقديم التعليم بجودة عالية، بل في توفير بيئة داعمة ومحفزة تضع الطالبات على طريق النجاح والتفوق.
بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة للمملكة وبدعم مباشر من الأستاذة فوزية الشهراني قائدة ومديرة مدرسة 183 الابتدائية، تحقق لبناتنا الطالبات ما كنا نرجوه بتوفير بيئة تعليمية مريحة ومناسبة للطالبات.

إن الدور الذي تلعبه مدرسة 183 الابتدائية تحت قيادة الأستاذة فوزية الشهراني يعكس الرؤية الشاملة للمملكة في الارتقاء بالعملية التعليمية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين على حد سواء. هذه المدرسة ليست مجرد صرح تعليمي، بل هي مؤسسة تربوية تعكس قيم المملكة في دعم العلم والمعرفة، ورعاية الطالبات وتوجيههن نحو التفوق والتميز.

إن طالبات مدرسة 183 الابتدائية يعيشين تجربة تعليمية مميزة تملؤها الحماس والإبداع. بفضل الاهتمام البالغ من المعلمات والتشجيع المستمر من قيادة إدارة المدرسة ، يجدين في المدرسة مكانًا يحفزهن على النمو والابتكار. هذا التميز هو نتيجة مباشرة للقيادة الواعية للأستاذة فوزية الشهراني، والتي لم تدخر جهدًا في تقديم كل ما هو أفضل للطالبات.

كما أن هذه الإنجازات التي تحققها المدرسة تعكس الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة المملكة للقطاع التعليمي، وتبرز التزامها الراسخ بتوفير أفضل بيئة تعليمية للجميع. نحن كأولياء أمور نقدر هذا الدعم ونعرب عن امتناننا لقيادة المملكة العربية السعودية على توفير مثل هذه الفرص التعليمية المتميزة لأبنائنا وبناتنا.

في الختام، لا يسعني إلا أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير للأستاذة فوزية الشهراني على جهودها المتواصلة في قيادة مدرسة 183 نحو التميز والريادة، وكذلك للقيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية التي جعلت من التعليم محورًا أساسيًا في خططها التنموية. بفضل هذه الجهود المشتركة، نطمئن إلى أن مستقبل أبنائنا وبناتنا سيكون مشرقًا ومليئًا بالفرص.