آخر تحديث :الأربعاء-25 ديسمبر 2024-10:56ص

من أجل عزة وكرامة وشموخ وكبرياء ميفعة كلنا (الفانوص)

الإثنين - 19 أغسطس 2024 - الساعة 08:28 م
عبدالله جاحب

بقلم: عبدالله جاحب
- ارشيف الكاتب



تلك رسائهم وذلك خيرهم ، فلا بديل عن " الفانوص " وذلك الأخيار وآخر الكلام ، فلا مقايضة في القرارات السيادية لأبناء " ميفعة " ، والعقيد ( الفانوص ) أصبح واضحى بالنسبة لمديرية ميفعة قرار " سيادي " لا ناقش فيه  .

الهبة الشعبية " الميفعية " تحرق كل أوراق قرارات ماتحت الطاولة ، وترمي بكل أشكال وأنواع المخطط الاقصائي الذي يرمي بظلاله ويراد وضع خطواته على الأراضي الميفعية  .
لم يعيد الموضوع قضية كادر أمني من أنباء المديرية يراد أقصاه خارج أسوار وحدود المشهد الميفعي ، إنما القضية أكبر من ذلك بكثير ، وأعظم من كل حيثيات وجزئيات وتفاصيل الحكاية والرؤية ، فوق مايتصورة العقل البشري بكثير في المجتمع الشبواني بمختلف أنواعها واشكالها وتعدد انتماءتها ومآربها وأهدافها المختلفة  .

أننا اليوم تجاوزنا مسألة بقاء أو رحيل العقيد  " الفانوص ", فقد تحول الموضوع والقضية إلى حراك شعبي وقبلي واسع النطاق ، يبحث غزة وكرامة وشموخ وكبرياء الكادر والمواطن الميفعي .
لا يمكن لأبناء ميفعة الذي شربوا من ثدي " الحرية " وترعرع الميفعي عادات وتقاليد وطقوس الكرامة والعزة والكبرياء ، أن يرضوا بأن يدس حضورهم ويهمش تواجدهم ويدفن كادرهم بين ركام الإقصاء وحطام التهميش في عقر دارهم ، فتلك المذلة التي يرفضها ابناء ميفعة رفضاً قاطعاً أن يتم تمريرها ولو دفعوا أرواحهم فداء لعزة  وكرامة وشموخ ميفعة .

العقيد  " الفانوص " هو أنفاس العزة وشريان الكرامة ونبض الشموخ وقلب الكبرياء بالنسبة لأبناء ميفعة من سهولها ووديانها وعنفوان جبالها إلى عزة وكرامة ترابها حجرها وشجرها .
لا يمكن للطوفان الشعبي  الميفعي أن يتوقف ، ولا يمكن لعزة وشموخ ميفعة أن تنكسر ، ولن يكون للدخلاء والغرباء موطى قدم في الرقعة الجغرافية لمديرية ميفعة ، ومن أجل عزة وكرامة وشموخ وكبرياء ميفعة كلنا العقيد  ( الفانوص ) .