هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار عدن
وزير الدولة محافظ عدن يشيد بنشاط ادارة محو الأمية ...
أخبار وتقارير
اتحاد المغتربين من أبناء محافظة إب في امريكا يصدربيان بشأن قضية الشيخ المغدور به الشهيد صادق أبو شعر ...
أخبار المحافظات
مسند قبلي .. قبيلة ال لقموش يسندون عند إخوانهم قبيلة آل لحاق باكازم ...
أخبار المحافظات
مدير أمن أبين يصدر قرار بتكليف الرائد ياسر الجعفري مديراً لفرع مصلحة الاصلاح والتأهيل أبين ...
أدب وثقافة
قلب للإيجار (قصيدة) ...
المهجر اليمني
الحزب الاشتراكي اليمني يدعو إلى تضافر الجهود لتحقيق السلام العادل في المنطقة ...
أخبار عدن
لولا عبدالكريم تُشارك في الاجتماع الخاص للاشتراكية الدولية للمرأة ...
أخبار المحافظات
الجوهي والبهيشي يدشنان العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-22 ديسمبر 2024-02:13م
آراء
لا تكن خنجرا يطعن به ظهر أخيك
الأحد - 18 أغسطس 2024 - الساعة 09:00 م
بقلم:
عبدالله سالم النهدي
- ارشيف الكاتب
في كتاب القراءة للصف الثامن من التعليم الأساسي، والذي كان مقررا حتى بداية التسعينيات، وكان حينها الصف الثامن هو السنة النهائية من المرحلة درسنا جزءا من رواية للأديب الجنوبي علي عبد الرزاق باذيب.
كان واضحا أن الرواية برمتها تتناول مدة الخمسينيات، وهي المدة التي شهدت الإضرابات العمالية في عدن، وكانت إحدى الإرهاصات التي قادت فيما بعد لقيام الثورة في العام ١٩٦٣ م.
الجزء الرائع الذي درسناه وتعلمنا منه كان عن مجموعة من العمال الذي تواصلت معهم شركة النفط، أو ربما مصافي البترول (لم أعد أذكر بالضبط)، وتم استدعاؤهم لتبرم معهم عقود للعمل فيها.
في صباح يوم جاء العمال وتجمعوا حتى يحين الموعد مع إدارة الشركة.
وما هي إلا لحظات حتى لاحظوا تجمهرا آخر من العمال يقف أمام بوابة، ويسألونهم: من أنتم؟
هنا يجيب العمال الذين تم استدعاؤهم من الشركة بأنهم عمال جاؤوا ليبرموا عقودا للعمل في الشركة.
وهنا وفي حوار رائع تحدث العمال الواقفون أمام البوابة بأنهم عمال هذه الشركة، ولكنهم مضربون على العمل للمطالبة بحقوقهم.
وأوضحوا لهم بأن الشركة ترفض ذلك، وقامت كعقاب لهم باستدعاء عمال جدد لتوظيفهم. وبالتالي، تكسر الإضراب وتنهي مطالبات العمال الرئيسين بهؤلاء العمال المستجدين.
وهنا تثور الحمية والشهامة في العمال القادمين بعد سماعهم لهذا الحديث. ليرفضون رفضا قاطعا ذلك الأمر، ويعلنون انضمامهم للعمال الرئيسين في إضرابهم والمطالبة بحقوقهم.
تذكرت هذه القصة بعد أن نبأ إلى مسمعي أن السلطات في وادي حضرموت قد فتحت باب التقدم للتعاقدات التربوية مع متعاقدين جدد، إثر وقوف المتعاقدين - والتي تصل فترة عقودهم مع التربية إلى ثماني سنوات - وقفة رجولة إلى جنب إخوانهم المعلمين الثابتين في المطالبة بحقوقهم.
لقد أرادت السلطات في وادي حضرموت بذلك أن تعاقب هؤلاء المعلمون المتعاقدون بمعلمين آخرين واستبدالهم بهم.
وهناك فعلا من قدم ملفه للجهات المختصة.
وهنا أجدني أتوجه لهولاء المعلمين الذين سيتقدمون للتعاقد برسالة مفاده أقرأوا القصة السابقة وتعلموا منها مثلما تعلمنا منها، فيقينا أنتم من الأجيال التي جاءت بعد ذلك المنهج العظيم الذي يعلم القيم والمبادئ.
ثم هل ترضون لأنفسكم أن تكونوا خنجرا يطعن ظهور أخوانهم الذي طالبوا بحقوقهم من أجل العيش بكرامة لاتريدها لهم السلطات، وحتما لاتريدها لكم، فهي تريدكم مجرد جسر تمر عليه للتخلص من المطالب الحقوقية لأخوانكم.
هل ترضون أن تعملوا مع سلطات، دون أن تكون لكم كرامة.
نعم هذه الحقيقة -مع الأسف- وإذا قبلتم أن تحلوا محل إخوانكم المعلمين المتعاقدين سابقا، فاعلموا أن لا حقوق كريمة ستكون لكم. وإن جاء يوم وفكرتم في ذلك، فإن الاستغناء سيكون مصيركم.
أقول في ختام هذه السطور: فكروا جيدا أن تقدموا على هذه الخطوة، التي سيندم عليها كل من يحمل مثقال ذرة من كرامة ورجولة منكم.
وفق الله الجميع لما فيه خير الجميع...
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3365
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
حلف قبائل حضرموت يستعرض قواته العسكرية (صور) ...
أخبار وتقارير
خبر غير سار بخصوص المودل خلود باشراحيل ...
شكاوى الناس
اسرة طفل تقدم شكوى ضد برج الاطباء بعدن وتناشد وزير الصحة ...
أخبار وتقارير
حادثة مؤلمة في تبن.. طفل حديث الولادة تحت أشجار السيسبان ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
ياسين سعيد نعمان: هناك "تخادم" بين إسرائيل والحوثيين.. وهذا الدليل!.
أخبار وتقارير
غارات جوية جديدة في صنعاء تستهدف قياديا كبيرا.
أخبار وتقارير
الكشف عن الأماكن المستهدفة بالغارات الجوية في صنعاء.
أخبار وتقارير
رجل الكهف في سقطرى.. من هو؟ وماهي قصة شهرته؟.