آخر تحديث :الخميس-21 نوفمبر 2024-12:52م

العود أحمد

السبت - 10 أغسطس 2024 - الساعة 07:05 م
ياسر الأعسم

بقلم: ياسر الأعسم
- ارشيف الكاتب



- نحلم بالسلام، وليس في نفسي حقد شخصي، ولكن كمواطن يقهرني أن يروني شيئاً تافهاً.
- يبشرونا بعودتهم، والعودة أحمد، ولكنهم لم يحدثونا إلى أين سيذهبون بالجنوب، وشعبه.
- اسألوهم، لماذا اشعلوا سعير هذه الحرب؟، وبأي ذنب غزوا عدن، ومن دفع الثمن؟.
- فبينما ننتظر عودة الجنوب، قرروا عودتهم إلى المدينة التي لم يدخلوها ويحتلوها حرباً.
- وبينما مازالوا يعاقبوننا، ويدفعوننا لزيارة السجون سراً وعلناً، نجدهم قد عفوا عنهم، واسقطوا عقوبتهم، وبيضوا صفحتهم.
- بينما ينتقمون من عدن، ويبحث أبناؤها عن فرصة للهجرة، قرروا عودتهم لممارسة حياتهم السياسية بسلام، وفي نفس المدينة التي تحررت منهم بالحرب.
- بينما يستكثرون علينا ملكية بقعة في عدن، نجدهم قد أمروا باسترجاع كل ممتلكاتهم وعقاراتهم.
- توقعنا أن تاتي تبريراتهم تجبر خواطرنا، إلا أننا وجدناهم متلهفين على احتضانهم، وقد زينوا بروفايل صفحاتهم بصورهم، أي والله ( الذي اختشوا ماتوا ).
- مازالت جروحنا مفتوحة، وهم يجهزون لهم مستقراً (خمسة نجوم) ويجعلوننا نكفر عن ذنب لم نقترفه، بل نحن ضحيته.
- يا سعيد، هل أخبروك أن كانت هذه خارطة سلام أم هزيمة، ومركب نجاة أم رصاصة الرحمة؟.
- يا أيتها الأيادي غير المرتعشة، وأصحاب الطاولة (6)، هل استبدلتم هاشتاجا وتغريدة بعهد الحرية والاستقلال؟.
- لا بأس أن يكون أحمد المنقذ جنوباً وشمالاً، ونريد من القيادة أن يشعرونا بتغيير الخطة، ويؤهلونا على أساليب التكيف علنا نتخذهم قدوة.
- رحمة الله على الشهداء، ولا عزاء للأحياء.
- ياسر محمد الأعسم /عدن 2024/8/10
-