آخر تحديث :السبت-23 نوفمبر 2024-10:28ص

الحوثي حصد ثمار تهديده وتم تعليق قرارات البنك

الجمعة - 02 أغسطس 2024 - الساعة 10:38 ص
مقبل محمد القميشي

بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب



............................. 
كنا نتوقع بأنها ستحدث حرب من نوع آخر بعد أن طرح البنك المركزي في عدن الكية على الوجع كنا نتوقع أن الحرب ستبداء هكذا المؤشر يبان وهكذا التوقعات تقول من خلال التهديدات التي أطلقها الحوثي  ، 

وكنا نقول لا مفر من الحرب، 
 وهذا الأسلوب الوحيد في نظر الحوثي من خلاله يستطيع  تأجيل أو  تعليق قرارات البنك المركزي في عدن
تلك القرارات الهامة لو كان تم تنفيذها ستسبب مشكلة مالية وأقتصادية للحوثي في التعامل مع الخارج  ومع الداخل أيضاً، 

 ولكن كلام عبدالملك حصد الثمار وفرض رأيه وتم أستسلام دول التحالف والشرعية مجتمعين، 

وهم فهموا رسالة الحوثي بأنه كان جاد في تهديده لأنه كان ينوي قيام حرب شاملة بالصواريخ والطائرات المسيرة وكان في تفكيره يستطيع أخضاع المنطقة كلها، 

ونحن كنا نعتقد أن الأمس ليس اليوم وانه قد خلق أعداء له جدد متربصين به في أي لحظة مثل أمريكاء والتحالف معها وربما ينقلب السحر على الساحر وتنتهي هنجمات الحوثي وقوته التي يتبجح بها، 

وكنا نعتقد ان أمريكاء وبريطانيا ومعظم الدول الاؤربية فعلاً كانت ضد الحوثي من خلال المناوشات الأخيرة في البحر الاحمر وكذا تصنيف الحوثي في قائمة الارهاب  ،

 كنا نعتقد ان الامور تغيرت نحو الحوثي وان تلك الدول قد سئمت من تصرفات الحوثي، 

ولكن طلع العكس فمهما كان العداء بين تلك الدول والحوثي فليس ذلك إلا مراوغة وكذب على الناس فالحوثي امريكاء وأمريكاء هي الحوثي إلى هذه اللحظة، 

الحوثي حاول أيجاد مخرج من المأزق الاقتصادي المفاجئ بالنسبة له عن طريق المحادثات وكان تفكيرنا بانه لم يحصل عليه من خلال تفاهمات وطلباته التعجيزية لذلك ليس أمامه إلا  الحرب لكنه حصل عليه بقوته عن طريق التهديد قبل قيامه بحرب، 

كنا  نتوقع بأنه سيضرب منشئات في السعودية  وبالمقابل ستضرب دول التحالف في عمق اليمن ولايستبعد  أستهداف أشخاص بعينهم وكان في نظرنا ربما تكون نهاية الحوثي ان بداء بالحرب نتيجة لما نسمعه في الاعلام بتحالف الدول ضد الحوثي بقيادة أمريكا ء، 

 كانت قرارات البنك المركزي في عدن  هي الضربة التي قصمت ضهر البعير للحوثي ولكن مع الأسف تم التراجع عنها وياريت نفذوها مهما كانت النتائج  ،

لكن المجلس الرأسي تراجع عن قرارات البنك المركزي  بمعنى ذلك ان حكومة الشرعية ومجلسها الرأسي مع دول التحالف فلم تعد لهم قيمة أو وزن بعد اليوم، 

كنا نفتكر ان السعودية لم تهزم وانها قوية وانها قادرة على الدفاع عن نفسها وقوية عسكرياً وأقتصادياً
ولديها من تجارب الحرب السابقة وعلاقاتها قوية مع أمريكاء ودول أخرى لا يمكن ان تترك السعودية تحارب لوحدها،

لكن في الحقيقه ضهر لنا عكس مانتصور بعد ان تم تعليق قرارارت البنك المركزي وعرفنا ذلك ان السعودية لها اليد الطولي والقرار الاول والاخير على الشرعية فقط ولكنها غير قادرة على مواجهة الحوثي من جديد، 

وأخيراً نقول للعالم ان المتضرر الوحيد هو الشعب اليمني في الشمال وفي الجنوب متضرر من الحرب إذا بدأت من جديد ومتضرر من زيادة الأسعار حتى في ظل قرارات البنك المركزي الجديدة، 

الريال اليمني كل يوم في انهيار امام الدولار ومع انهيار الريال تنهار  الأسعار وبعد ذلك تنهار معنوية الاخيار، ولايهمنا علقتوها أو شطبتوها المواطن بحاجة إلى تخفيض المواد والله المستعان

مقبل القميشي 
24/7/2024