آخر تحديث :السبت-23 نوفمبر 2024-10:28ص

مسكين دي ماحد معه

الجمعة - 02 أغسطس 2024 - الساعة 10:35 ص
مقبل محمد القميشي

بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب



أنتهت قضية حنين البكري بالعفو والسماح
بعد أن حشدت المحافظات أغلب وجاهاتها ومسؤوليها واتصالاتها بأبراهيم البكري أبو حنين وكان مصمم ومصر على القصاص رغم ان ابراهيم في قلبه ماكان يخفيه على عامة الناس،

لكن ربما قد همس في آذان من يعز عليهم أو فرض عليه أحترامهم بما يخفيه حتى يحين موعد القصاص ولا نستبعد ان حسين هرهره قد حصل على تطمين مسبق في العفو والسماح على ان يكون ذلك في آخر لحظة وفعلاً هذا ماحصل،

نحن ليس ضد العفو والسماح بل نرحب بذلك ومن عفى واصلح فأجره على الله لكن الذي نحن بصدد التحدث عنه هو كيف لو كان غير حسين هرهره قتل حنين ولا توجد له علاقات ولا معه مال ولا قبيلة ولا مناشدات يحصل عليها ولا حشود حوله هل سيتم السماح عنه بقتل نفس بريئة لا ذنب لها.

نضع تلك الحالة أمام وجهة نظر الجميع ماذا سيحصل ومن سيساعد المسكين انا في أعتقادي لن تطول القضية وسيتم القصاص منةهذا المسكين سريعاً،

مسكين دي ماحد معه ياما ناس داخل السجون يقبعون من سنين دون ذنب أرتكبوه ولا حتى محاكمات وياما ناس لايعرفون أهلهم طريق لهم ،

ان مثل هذه القضية تعتبر بادرة غير مفهومة قانونياً ولا شرعياً حتى وان كان فيها العفو وماكانت على بال الناس ولا كنا نعلم ان القانون لابد من تجاوزه عندما تكون من أصحاب الجهاه والمكانة الجهوية،

رحم الله الطفلة حنين البكري
ونسأل الله ان يهدي اخينا حسين هرهرة
وان يجعل تلك القضية تجربة في حياته

مقبل القميشي
1/8/2024