آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-08:01م

المجلس الانتقالي.. كفي ضحك على الدقون؟

الخميس - 01 أغسطس 2024 - الساعة 07:50 م
عبدالرحمن الخضر

بقلم: عبدالرحمن الخضر
- ارشيف الكاتب



على قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي سرعة التحرك والخروج من الدائرة السوداء التي
يدوروا في إطارها؟حيث أن ما يجري على الارض ولفترة طويلة خلالها لم يتحقق ادنى مستوى لما يتطلع إليه شعب الجنوب وعلى عكس ذلك وصل
الحال واحوال عامة الناس إلى مستوى تجاوز كل ما يخطر على بال احد حيث أصبح الجميع يعيشوا اسوا ظروف الحياة حيث لا ماء ولا كهربا ولا راتب يوفي حتى لشراء قطمة ارز او كيس طحين للأسف والاخوة
القيادة تتمتع بكافة سبل الراحة والعيش البذخ؟وهنا تكمن الخطورة التي اصبح على القيادة سرعة التحرك للخروج مما هم فيه ليس لها تشبيه إلا المثل القائل(كفى ضحك على الدقون )
لقد اصبحنا تعيش اخطر مرحلة وعنوانها الابرز ضياع حيث لم نكن على طاولة مفاوظات ولم نحقق لشعبنا حتى ابسط سبل العيش حتى وصل عامة الناس إلى قناعة تامة من ان القادم اسوا؟
كيف لا والانتقالي يشارك في حكومة اصبح العالم ينظر إليها بانها مجرد مجموعة متقاسمين مصالح مجموعة الاخوة الشماليين مؤكد سيواجهوا الجنوبيين ان قالوا لنا دولة وان قهرهم الحوثي وتم الإعتراف به ودعمه كما يجري فهم مستعدون إلى الرجوع إليه ومواجهة من يقول لي وطن اسمه الجنوب؟ للأسف وانتم اخواننا قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي مثلكم مثل مريض على
فراش المرض ينتظر الموت؟ انه يتوجب عليكم اليوم سرعة التحرك على الارض واعلان وممارسة كل ما يؤكد انكم قيادة وطنية حرة همها استعادة وطن طال انتظاره ومعاناة طالت كل أسرة وبيت في الجنوب نتمنى أن لا يصل الأمر إلى فقدانها الثقة فيكم وقد
تصل إلى قناعة ومبداء يقول من وفر لي لقمة العيش الكريم نحن معه ولا مع من موتني جوع باسم وطن كانت تضحيتي من اجله أكثر بكثير من ما قدمه كثير من القادة وأصحاب الحظ السعيد..اللهم أني بلغت فأشهد