آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-08:01م

قرار على الطريق الصحيح

الخميس - 01 أغسطس 2024 - الساعة 07:20 م
احمد عبدالله المجيدي

بقلم: احمد عبدالله المجيدي
- ارشيف الكاتب


جاء قرار مجلس الأمن الدولي برفع العقوبات عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد، في التوقيت الصحيح ومزامناً لخطوات التطبيع نحو سلام دائم في بلادنا، بعيداً عن حسابات البعض الخاطئة التي تتصور تجاوز قوى يمنية مؤثرة، لتفصل الحل على مقاسها هي فقط.
ويأتي رفع العقوبات بعد معاناة هي الأسوأ في تاريخ شعبنا على الإطلاق، وفشل النخب الحاكمة في حل معاناة المواطنين وتوفير الحد الأدنى للعيش الكريم، بينما أصبحت هذه النخب لا تخدم أحداً من المواطنين كما خدمت وتخدم نفسها، وأصبحت في أبراجها العاجية تعيش في بذخ وترف على حساب الشعب الذي يعيش تحت خط الفقر، وتتمتع بمزايا الإتجار بالقضية والإثراء على حسابها، وأصبحت تعيش حياة الأغنياء والمترفين في العواصم المختلفة عربية وغير عربية.
ولذلك، فإن على مجلس الأمن الدولي والدول الراعية للسلام في اليمن، دولية أو إقليمية، أن تتحمل مسؤولياتها التاريخية، بإعادة مسيرة السلام إلى طريقها الصحيح الذي يعيد للشعب عزته وكرامته ويخرجه من نزيف الحرب المستمرة منذ عقد من السنين.
إننا نؤيد قرار رفع العقوبات عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح - رحمه الله - ونجله العميد أحمد علي عبدالله صالح، على طريق اتخاذ خطوات جريئة مماثلة تصل باليمن وشعبه إلى بر الأمان.
والله من وراء القصد.