آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-08:01م

رسائل ودروس وعبر من عفو البكري لهرهرة

الخميس - 01 أغسطس 2024 - الساعة 02:49 م
رائد الفضلي

بقلم: رائد الفضلي
- ارشيف الكاتب



رائد الفضلي
👇👇👇👇
صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم ، حين قال عن أهل اليمن أرق أفئدة ، وألين قلوبا ، فالحمد لله بتوفيقه الذي جعل من إبراهيم البكري من تلك القلوب التي حدثنا عنها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، بعفوه وشهامته وسماحته ومعدنه الأصيل ، ونسأل الله لابراهيم البكري وعائلته الاجر والثواب ، وأن يجعل ابنتهم حنين شفيعة لهم يوم القيامة ٠
ومن هذه المواقف المعبرة ، أبعث رسائل وعبر ودروس ، يجب أن نتعضها جميعا من هذه الحادثة ، لأول مرة في التاريخ اليمني يتعاطف الناس في قضية جنائية مثل هذه القضية مع الطرفين ، فسبحان الله بكل ما قدر وكتب ٠
الرسالة الأولى : نحمد الله بأن لا زالت سمة العفو عند المقدرة ، عنوانا سائدا عندنا كيمنييين ٠
الرسالة الثانية : نحمد الله بأننا لازلنا نرى القانون وعدالة القضاء سائدة في بلادنا على الكبير والصغير ٠
الرسالة الثالثة : لحاملي السلاح في المدن ، يجب ردع من يتبأهون في الأسواق باسلحتهم ، وهذه رسالة للقيادات العسكرية بضبط ظاهرة حمل السلاح في المدن ٠
الرسالة الرابعة : للجبابرة المتعالين فوق الناس الضعفاء ، يجب احترام وتقدير الناس الناس مهما كنت تكسب من الجاة والمال ، فأنت ضعيف أمام الدولة وعدالة القضاء ٠
الرسالة الخامسة : هناك كثير من المظلومين يقبعون في السجون ، لهم عشرات السنين ، يجب الالتفات إليهم ، ورفع ملفاتهم الى النيابات والمحاكم ، والسماح لأهاليهم بالزيارة ٠
الرسالة السادسة : يجب فرض هيبة الدولة لأي حدث مستقبلي ، بناءا من حوادث المرور إلى غيرها من الحوادث في المدن المكتضة بالسكان ٠
الرسالة السابعة : رسالتي لأصحاب التواصل الاجتماعي ، لقد حققتم نصرا مع الطرفين ، ولكننا نريد أن يظل تفاعلكم مستقبلا مع قضايا الناس بصدق وبنقل الحقائق من دون تزوير أو بهتان ، ويجب أن تجلعوا مهنتكم الصحفية إنسانية لله وفي الله ، حتى لا تظلموا أحد ، فطعنة بسيف ، ولا غلطة قلم ،٠
الرسالة الثامنة : الشكر والتقدير لكل المصلحين وفاعلين الخير ، من مشائخ وقيادات أمنية ، وشخصيات اجتماعية ، تجاه لم الشمل بين الناس في عدن وخارجها ، ونتمنى أن يستمر سعيكم في كثير من القضايا ٠
وفي الختام أحب أن أبعث كلمة شكر وتقدير مني شخصيا عبر موقع عدن الغد ، للأخ ابراهيم البكري الذي تعلمنا منه دروس من الصبر والثبات والسماحة والعفو عند المقدرة ، حين تركت للعفو مساحة لاخر ثانية ، حتى لا يعبث الناس بأرواح الاخرين ، ولك منا كل التقدير والحب والاحترام ، ونسأل الله له الأجر والثواب ، ولابنتك الخلود والرحمة والشفاعة في جنان الاخرة ٠